تفاصيل مبادرة «رواد النيل» الممولة من «المركزي» لدعم المشروعات الصغيرة
الدكتور أحمد حسني، مدير برنامج مراكز تطوير الأعمال بمبادرة «رواد النيل» التابعة للبنك المركزي المصري
قال الدكتور أحمد حسني، مدير برنامج مراكز تطوير الأعمال بمبادرة «رواد النيل»، الممولة من البنك المركزي المصري، وتنفذها جامعة النيل الأهلية، إن مركز رواد الأعمال من أهم ركائز المبادرة، لأنه يقدم مجموعة من الخدمات لدعم المشروعات، ويفيد الشباب الذي يرغب في القيام بالمشروع، ولكن ليس لديه القدرة على اختيار النشاط المتوافق مع إمكانياته، مؤكدًا أن مركز رواد الأعمال يساعد الشباب على إعداد دراسة جدوى مجانية، فمراكز رواد الأعمال هو عقل مبادرة «رواد النيل»، ويعمل على توفير كل المحاور التي تساعد الشباب على النجاح في مشروعه.
نعمل على التثقيف الفعلي للشباب حول كيفية التواصل مع البنوك بشكل فعال
وأضاف «حسني»، خلال حواره في برنامج «بنوك واستثمار»، مع الإعلامي إسماعيل حماد، الذي يُعرض على شاشة «extra news»، أن المركز يعمل على التثقيف الفعلي للشباب حول كيفية التواصل مع البنوك بشكل فعال، كما أنه يساهم في إنشاء المشروع، ومن ثم مساعدة أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة في تمويل المشروعات، كما أن المركز يساعد الشباب في إعداد كافة المستندات الخاصة بالحصول على تمويل من خلال تثقيفه في كيفية التعامل مع البنوك، وإعداد ملف تأميني، وكيفية التعامل مع الحسابات البنكية المختلفة.
مركز تطوير الأعمال يقدم الكثير من الخدمات
وأوضح مدير برنامج مراكز تطوير الأعمال بمبادرة «رواد النيل»، التابعة للبنك المركزي المصري، وتنفذها جامعة النيل الأهلية، أن مركز تطوير الأعمال يقدم الكثير من الخدمات سواء للشباب الذي لديه فكرة، أو الشباب الذي لديه مشكلة، أو تحدي في التوسع في المشروع، كما ذكر أن أخصائي تطوير رواد أعمال في المبادرة؛ يتم اختياره وفقا لمعايير محددة، للتأكد من جاهزيته لهذه الوظيفة، ثم يحصل على برنامج مكثف للتدريب، مؤكدًا أن المبادرة تسهم في بناء الكوادر البشرية المؤهلة لتقديم خدمات تطوير الأعمال في مصر.
دعم رواد الأعمال من خلال تقديم العديد من البرامج التدريبية
وأشار إلى أنه يتم دعم رواد الأعمال، من خلال تقديم العديد من البرامج التدريبية والتأهيلية في مختلف المجالات وللعديد من الجهات من بينها البنوك ومراكز الشباب، فالخدمات التي قدمتها مراكز تطوير الأعمال، ساهمت في معالجة معوقات الوصول للمعرفة والتمويل، باعتبارهما من أكبر التحديات التي تواجه الراغبين في إقامة مشروعات خاصة، وأيضا مساعدة المشروعات القائمة على التوسع والنمو ومعالجة المشكلات التي قد تواجهها لتحسين أدائها المالي والفني، كما أن الخدمات المقدمة من مراكز تطوير الأعمال كان لها تأثيرها المباشر على المستفيدين منها، انعكست على صقل مهاراتهم في كافة المجالات، مشيرا إلى أنه فيما يتعلق بالمساعدة في إعداد و مراجعة دراسات الجدوى فقد شملت أيضا التثقيف والتوعية بمحتوى وأهمية ودور دراسات الجدوى وخطط ونماذج العمل في نجاح المشروع.