«القباج» تشهد تدشين جمعية «طيبة لتنمية المجتمع» لخريجات مدرسة الراهبات
شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إطلاق جمعية «طيبة لتنمية المجتمع» لخريجات مدرسة الراهبات الفرنسيسكانيات «قصر النيل»؛ بهدف المساهمة في الارتقاء بجودة حياة المجتمعات المحلية وتحسين مستوى معيشتهم وتعزيز الوعي بالقيم والسلوكيات الصحيحة، وهي رؤية مستوحاة من أهداف التنمية المحلية والدولية، سواء خطة التنمية المستدامة 2030 والأهداف الأممية.
وأشار بيان للوزارة، اليوم الأربعاء، إلى أن فكرة إنشاء جمعية لخريجات مدرسة الراهبات الفرنسيسكانيات، كانت حلمًا يراود الخريجات منذ عدة سنوات، إلى أن تم تكوين فريق عمل من الخريجات النشاطات لبدء تسجيل وإشهار الجمعية، ثم تم تشكيل أول مجلس ادارة لها برئاسة المهندسة نيفين عثمان بما لها من خبرات عديدة في العمل التنموي ومستشارًا في الهيئات الدولية والجهات الحكومية.
وقالت نيفين القباج، خلال احتفالية إطلاق الجمعية، إن التربية وغرس القيم وبناء الشخصية هي جزء لا يتجزأ من المهمة التعليمية، مشيدة بأداء مدرسة الفرنسيسكان بصفتها مدرسة تربوية تعليمية وأخلاقية ساهمت في تخريج أجيال يقود كل منهم مجال تنموي.
عدد المسلمين يفوق المسيحيين في مدرسة الرهبان
وأضافت الوزيرة، أن مدارس الرهبان لا تُفرق بين مسلم ومسيحي إذ أن عدد المسلمين فيها يفوق عدد المسيحيين، فهي تؤمن باحترام كافة الأديان والتقدير المتبادل للعقيدة وتوحيد الهدف حول خدمة المجتمع وبناء الوطن، وقد تم إنشاء مدارس الراهبات في فترة صعبة من تاريخ مصر وحينما كان يمر المجتمع المصري بتقلبات شديدة استطاعت تلك المدارس أن تحافظ على النسيج الوطني مقدمة نموذج يحتذى به ويمكن التعلم منه والبناء عليه، وقدرتها على الاستمرار في تلك الفترة دليل على أن تلك المدارس استخدمت منهجًا علميًا ومجتمعيًا ساعدها على مواجهة الكثير من التحديات.
وأشادت بدور المجتمع المدني وإسهاماته في عمليات التنمية التي تشهدها الدولة وتنشدها من أجل تحقيق حياة كريمة لكل مواطن، مُعربة عن سعادتها لتدشين جمعية «طيبة لتنمية المجتمع لخريجات مدرسة الراهبات الفرنسيسكانيات»، معلنة تشجيعها أن يكون هناك اتحادًا نوعيًا بين تلك المدارس، وأن يكون في كل مدرسة جمعية للخريجين والخريجات يقوم أعضاؤها بخدمة المجتمع في مختلف محافظات الجمهورية، لتساهم في إرساء منظومة القيم وتعزيز المبادئ والسلوكيات الصحيحة وترسيخ قيم المواطنة والمشاركة في العمل العام ودفع عجلة التنمية.
توفير الحياة الكريمة للمواطن والاستثمار في الأجيال الحالية
وأوضحت أن رسالة وزارة التضامن تتمثل في السعي لتقييم الخدمات المتكاملة التي تمس المواطن الأولى بالرعاية، مع مراعاة العدالة في التوزيع وعدم التمييز ضد أي فئة من الفئات، كما أن الوزارة تولي اهتمامًا شديدًا بتوفير الحياة الكريمة للمواطن والاستثمار في الأجيال الحالية والقادمة، حتى يتم مكافحة الفقر متعدد الأبعاد بتدخلات متكاملة تشمل الصحة والتغذية والتعليم والعمل والحماية الاجتماعية والثقافة والتربية الإيجابية والمحافظة على النظافة والبيئة، هذا بالإضافة إلى أهمية بناء الشخصية والاهتمام بالمرأة والطفل وتنمية الأسرة على القيم الأسرية والإيجابية السليمة.