التدخل السريع بـ«التضامن» يستجيب لـ18 ألف شكوى
تقديم بطاطين ووجبات ساخنة لمن يرفض الذهاب لدور الرعاية
جانب من تعامل فريق التدخل السريع مع احدى الحالات
قال محمد يوسف، مسؤول التدخل السريع بوزارة التضامن الاجتماعي، إن فريق التدخل السريع تعامل مع 18 ألفًا و97 شكوى حتى الآن، لافتا إلى أنَّ الشكاوى تنوعت حول مواطنين بلا مأوى، وشكاوى لحالات إنسانية، وشكاوى دور الرعاية الاجتماعية، مشيرا إلى أنَّ الشكاوى تكون عبر الخط الساخن لوزارة التضامن الاجتماعي 16439، أو خط منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة 16528، كما يتمّ التعامل مع ما ينشر علي صفحات التواصل الاجتماعي، وما يتمّ نشره علي وسائل الإعلام المرئي والمسموع.
التعامل مع 17 ألف حالة حتى الآن
ولفت مسؤول التدخل السريع، في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أنَّ عدد الحالات التي تعاملت معها فرق التدخل السريع منذ 2015 وصل إلى 17 ألف حالة وبلاغ، مبينًا أنَّ فرق التدخل السريع تتعامل مع شكاوى المواطنين بلا مأوى بفحصها وتحديد مكان تواجد الحالة بدقة لسرعة التعامل معها.
وأشار إلى أنَّه يتمّ النزول الميداني للحالة وإجراء دراسة للحالة لمعرفة أسباب تواجدها بالشارع، ومعرفة بعض البيانات عنها، ثم يتمّ استخدام أساليب إقناع الحالة بالانتقال إلى أحد دور الرعاية الاجتماعية لتلقي جميع أوجه الرعاية الاجتماعية وفي حالة الموافقة يتمّ نقلها.
التنسيق مع منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة
وأوضح أنَّه في حالة احتياج الحالة إلى إجراء تدخلات طبية يتم التنسيق مع منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة لدخول الحالة للمستشفى وبعد تمام شفائها يتم نقلها لدار الرعاية، مشيرا إلى أن الحالات التي يتواجد أفرادها في الشارع فيتم التعامل معها وتوفير مساعدات لها بالتعاون مع الجمعيات الاهلية وفي حالة الرفض يتم اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة وفقا لقانون الطفل.
وأشار إلى أن الحالات التى ترفض الذهاب إلى دور الرعاية فيتم اتخاذ الإجراءات التالية:
- تكرار النزول له لإقناعه بالدخول إلي أحد دور الرعاية الاجتماعية، ومن يرفض يتم تقديم وجبات ساخنة وبطاطين له.
- توجيه للاستفادة بأحد الخدمات التابعة للوزارة مثل تكافل وكرامة.
- تقديم بعض المساعدات العينية والمالية بالتعاون مع بعض الجمعيات الأهلية.
ولفت إلى أنه تم تشكيل غرفة عمليات مركزية بالوزارة لمتابعة الأوضاع الجوية، وذلك في إطار الاستعداد لموسم الشتاء من خلال توفير أماكن بدور الرعاية الاجتماعية لاستقبال الحالات، وتوفير الأغذية والوجبات الساخنة والبطاطين، وذلك بالتنسيق مع بعض الجمعيات الأهلية.