مسؤولون أمريكيون ينفون عزم واشنطن إرسال قوات إلى إثيوبيا
واشنطن تحث مواطنيها على الرحيل عن إثيوبيا في رحلات تجارية
وزارة الخارجية الأمريكية
نفى مسؤولون في الخارجية الأمريكية، عزم واشنطن إرسال قوات إلى إثيوبيا، للمساهمة في إجلاء الأمريكيين من هناك.
وجددت الولايات المتحدة، أمس الاثنين، نداءها لـ المواطنين الأمريكيين في إثيوبيا، لمغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن، وحثت وزارة الخارجية الأمريكية، المواطنين على الرحيل عن البلاد باستخدام الرحلات التجارية.
وقال المسؤولون، خلال مؤتمر صحفي عبر الهاتف، إن تركيز واشنطن ينصب الآن على الدعوة إلى وقف شامل لإطلاق النار، وإيصال المساعدات الإنسانية، عبر العمل مع الشركاء الدوليين من بينهم الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
وكانت جبهة «تحرير شعب تيجراي»، أكدت في وقت سابق، مواصلة تقدمها باتجاه عاصمة البلاد «أديس أبابا»، موضحة أنها سيطرت على بلدة شيوا روبت الواقعة على بُعد حوالي 220 كيلومتراً من «أديس أبابا».
وأسفرت الحرب التي اندلعت في 4 نوفمبر 2020 في إقليم تيجراي الواقع شمال إثيوبيا، بين القوات الاتحادية وجبهة «تحرير شعب تيجراي» المدعومة من جيش تحرير أورومو عن مقتل الآلاف وتشريد أكثر من مليوني شخص.
من جانبها، أعلنت حكومة رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، في 2 نوفمبر الجاري، حالة الطوارئ لـ6 أشهر في سائر أنحاء البلاد، فيما دعت الحكومة الإثيوبية، سكان عاصمة البلاد «أديس أبابا» لتنظيم صفوفهم والاستعداد للدفاع عن مدينتهم.
وكان موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، عطل في وقت سابق، تغريدة لرئيس الوزراء الإثيوبي، نشرها في 31 أكتوبر الماضي، دعا من خلالها لحمل السلاح ضد «إقليم تيجراي».
صحيفة فرنسية: «آبي أحمد» أصاب المجتمع الدولي بخيبة أمل كبيرة
وكانت صحيفة«لاكروا» الفرنسية، قالت في وقت سابق، في مقال لـ لوران لارشيه، إن آبي أحمد، أصاب المجتمع الدولي بخيبة أمل كبيرة بعد التطورات الأمنية التي تعيشها بلاده، مضيفا إن رئيس الوزراء الإثيوبي لن يتراجع في حربه ضد «تيجراي» وهو أمر خطير لأنه سيؤدي بالبلاد إلى حرب دامية، وفقا لما ذكرته إذاعة «مونت كارلو» الدولية الفرنسية.