إدراج 4 قيادت في «داعش خراسان» على قائمة الإرهاب الأمريكية
وصول 119 أفغانيا بينهم وزير الحدود الأفغاني السابق إلى اليونان
وزارة الخارجية الأمريكية
أدرجت الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الاثنين، 4 قيادات في تنظيم «داعش» الإرهابي، بأفغانستان إلى قائمة الإرهاب، وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، إن واشنطن مستمرة، في استخدام جميع أدوات القوة لاستهداف الإرهابيين الذين يخططون لعمليات قتل المدنيين بشكل عشوائي في جميع أنحاء العالم.
وأوضحت الخارجية الأمريكية في البيان، أنها أدرجت «سناء الله غفاري»، للقائمة والمعروف باسم «شهاب المهاجر»، الأمير العام الحالي لـ «داعش خراسان»، والذي تم تعيينه لقيادة التنظيم بـ أفغانستان في يونيو 2020.
وأشار البيان، إلى أن «غفاري»، هو المسؤول عن الموافقة على جميع عمليات التنظيم الإرهابي بجميع أنحاء أفغانستان، وتأمين التمويل اللازم للعمليات الإرهابية، مضيفة أنه تم إدراج «السلطان عزيز عزام»، المعروف باسم «سلطان عزيز»،المتحدث باسم التنظيم، لقائمة الإرهاب.
وتابعت الخارجية الأمريكية في بيانها: «تم إدراج مولوي رجب، المعروف باسم مولوي رجب صلاح الدين، القيادي البارز في تنظيم داعش الإرهابي، وينشط في ولاية كابول»، مضيفة أن «صلاح الدين»، هو المسؤول عن التخطيط لهجمات وعمليات التنظيم الإرهابي، ويقود مجموعات «داعش خراسان» التي تشن هجمات في عاصمة أفغانستان، وأكدت الخارجية الأمريكية، أن الإجراءات التي جرى اتخاذها جزء من جهودها الحثيثة لضمان ألا تصبح أفغانستان مرة أخرى منصة للإرهاب الدولي.
الخزانة الأمريكية تدرج «عصمت الله خلوزي» على القائمة السوداء
من جانبها، أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية، «عصمت الله خلوزي»، على القائمة السوداء بتهمة إدارة شبكة غير رسمية لنقل الأموال، مقرها تركيا لتحويل أموال إلى «داعش».
وفي سياق متصل، أعلن المتحدث باسم حكومة «طالبان»، المؤقتة، ذبيح الله مجاهد، تعيين عدد من الشخصيات الأفغانية المدرجة على قائمة عقوبات الأمم المتحدة، في مناصب حكومية.
وأشار «مجاهد»، في بيان له، إلى أنه لم يتم تعيين أي سيدة في الحكومة الجديدة، فيما جرى تعيين «مولوي شهاب الدين ديلاوار»، وزيرا للتعدين وصناعة النفط بالوكالة، و«الحاج الملا محمد عيسى أخوند»، نائبا له وهما على قائمة عقوبات الأمم المتحدة.
ويخضع القائم بأعمال وزير مكافحة الحالات الطارئة الملا محمد عباس أخوند، والقائم بأعمال رئيس الرقابة المالية العليا «كودرات الله جمال»، لعقوبات أُممية، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم»، الإخبارية الروسية.
بدورها، أعلنت اليونان، وصول 119 أفغانيا، بينهم وزير الحدود الأفغاني السابق «محب الله صميم»، بعد إجلائهم من «كابول»، على متن رحلة جوية خاصة إلى مدينة سالونيك، شمال البلاد، وقال مسؤولون يونانيون إن من بين ركاب الطائرة، محاميا أقام دعاوى ضد أشخاص يشتبه أنهم من مقاتلي «طالبان»، ونشطاء في مجال حقوق المرأة.
وعلى صعيد آخر، قال السفير الروسي لدى واشنطن، «أناتولي أنطونوف»، إن محاولات الولايات المتحدة لإجراء حوار مع روسيا يتزامن مع عقوبات غير مقبولة تنتهك القانون الدولي، مضيفا، إن الإدارة الأمريكية، سواء الجمهوريين أو الديمقراطيين، تحاول منذ عدة سنوات تعقيد تعاون بلاده مع أوروبا في مجال الطاقة.
من جانبه، أشار المتحدث باسم الخارجية الأمريكية «نيد برايس»، إلى أن بلاده عندما تعرب عن قلقها بشأن انتشار القوات الروسية على حدود أوكرانيا، لا تستند فقط إلى بيانات سرية، ولكن لمعلومات منشورة أيضا.
بدوره، أوضح رئيس مديرية المخابرات المركزية في وزارة الدفاع الأوكرانية «كيريل بودانوف»، أن موسكو نشرت أكثر من 92 ألف عسكري بالقرب من حدود بلاده وتستعد لهجوم في أواخر يناير أو أوائل فبراير المقبل.
وأعلن وزير الخارجية الروسي «سيرجي لافروف»، أمس الاثنين، أن موضوع أوكرانيا سيناقش خلال اتصال جديد بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي جو بايدن، لافتا إلى أن تحديد الموعد وشكله لا يزال قيد الاتفاق، فيما اعتبرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، عقوبات أوروبا ضد بيلاروسيا بسبب أزمة المهاجرين، جزءا من مكائد سياسية، وقارنت المسؤولة الروسية، الوضع في «مينسك»، بما هو على ضفتي المانش.
برلين: فكرة فتح ممر إنساني لـ2000 لاجئ غير مقبولة
بدورها، أوضحت برلين، أنها تؤيد الاستجابة الأوروبية لأزمة اللاجئين على الحدود الشرقية للاتحاد الأوروبي، وقالت إن فكرة فتح ممر إنساني لـ2000 لاجئ غير مقبولة بالنسبة لها، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وفي جورجيا، قال رئيس البلاد السابق ميخائيل ساكاشفيلي، إن ثورة الورود التي أوصلته هو وفريقه إلى السلطة عام 2003، حولت جورجيا من إقليم إلى دولة، مضيفا على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، من مستشفى عسكري، إن شعب بلاده مميز ولا يستحق الفقر والظلم.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، وصول فرق عسكرية هندسية روسية إلى جمهورية أبخازيا، المتنازع عليها، الواقعة على الساحل الشرقي للبحر الأسود لإزالة الألغام والقذائف من مخلفات الحرب في «مطار سوخوم»، وأبخازيا مستقلة عن جورجيا واقعياً، إلا أنها لا تحظى باعتراف دولي سوى من روسيا وفنزويلا وسوريا ونيكاراجوا.