زينب أمام محكمة الأسرة: اتجوز عليا علشان يخلف ولد.. مش عاجبه البنات
يتشاجران (أرشيفية)
25 سنة.. هي مدة الزواج بين زينب وابن عمها، الذي طالما حلمت أن يكون زوجها.. عاشا حياة هادئة لم يعكر صفوها إلا خلافات كان يختلقها زوجها بسبب «خِلفة البنات».. فقد رُزقا بـ 3 بنات، لكنه كان يرغب في «ولد»، فصارحها برغبته في الزواج من ثانية، وطلبت منه الطلاق قبل أن يتمم زواجه الثاني، ولجأت لمحكمة الأسرة وأقامت دعوى نفقة، فقضت المحكمة بقبولها، وألزمته بدفع 93 ألف جنيه.
الزوج تبدل طبعه لحملها بفتاة
قالت الزوجة إنها بعد أن تزوجت منه بدأت الخلافات الزوجية ، من ناحية أهله فكانوا قادرين على تخطيها، وكان يدافع عنها، ولكن بعد أن علمت بحملها الأول أنها فتاة، تغير حاله وبدأ في معاملتها بسوء، فظنت أنها مسألة وقت، وحاولت إقناعه بكل الطرق أن إنجاب فتاة ليس كارثة مثل ما هيأ له أهله، وبعدها أنجبت توأم، وعاشت سنوات في عذاب أهله وتحكمات، وفي كابوس أن يتزوج من أخرى.
رفض عودتها للمنزل بالفتاة الثالثة
وأوضحت زينب أنها كانت تعيش حياتها بجانب زوجها في أوقات المحن والأزمات، ما بين أزمات مالية وصحية، وتحملت الكثير من أجل أن تنشأ بناتها في جو أسري سليم، فكان الغضب ينتابه بكل مرة تنجب فيها أنثى، ويتشاجر معها على أساس أنها من تحدد نوع الجنين وليس الله سبحانه وتعالي، وعند ولادتها للبنت الثالثة تركها بالمستشفى وغادر، ورفض عودتها للمنزل.
اتذللت له علشان يأكِّل بناته
تابعت الزوجة مشاهد الليلة التي قضت على استقرار زواجها قائله «بعد 20 سنة قال لي إنه هيتجوز، ومكنش ينفع إني أرفض، فطلبت منه الطلاق، لكن كان رده أسرع ما تخليت وفعلاً طلقني، واتجوز، وروحت عشت في بيت أخويا بالبنات، لكنه مكنش بيصرف علينا، وأخويا حاله على قده، فروحت اتذللت له علشان يأكِّل بناته، والمحكمة حكمت لي بـ 500 جنيه ورضيت بيهم، وتاني شهر مدفعش، فاضطريت أطلع أشتغل وأنا في العمر ده، وبعد سنه تعبت، وبناتي الـ 3 طلعوا اشتغلوا علشان يصرفوا على نفسهم».
المحكمة ألزمته بـ 93 ألف جنيه
وأنهت زينب دعواها بأنها قررت أن تعود للمحكمة بعد 6 سنوات لتطالب بحق بناتها وتقيم دعوى نفقة حملت رقم 7550 لسنة 2019، وطالبت بدفع نفقات متجمدة وصلت لـ (93 ألف جنيه)، وحكمت المحكمة لصالحها.