«الدول المصدرة للغاز»: ندرس إنشاء منصة تداول إلكترونية
الدول المصدرة للغاز الطبيعي
قال يوري سينتيورين، الأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز «GECF»، أنه سيتم استكشاف المنصة العالمية للدول المنتجة للغاز، لمعرفة إمكانية إنشاء منصة تداول إلكترونية لتجارة الغاز الطبيعي المسال الخالي من الكربون، موضحًا أن التحالف المؤلف من 18 دولة يرى الأمل في هذا الإجراء الجديد للحد من الكربون.
وأكد خلال بيان للمنتدى التزام الدول المصدرة للغاز بدعم إزالة الكربون عن قطاع الطاقة، حيث يكتسب حياد الكربون في الغاز الطبيعي المسال زخمًا من خلال الاستراتيجيات القائمة على التكنولوجيا للحد من انبعاثات غازات الدفيئة ومن المتوقع أن تنمو تجارة هذه الشحنات بشكل كبير على المدى القصير والمتوسط.
شحنات الغاز الطبيعي المسال المحايدة الكربون
وأشار إلى أنه على الرغم من قلة عدد شحنات الغاز الطبيعي المسال المحايدة الكربون المتداولة حتى الآن، والتي تمثل أقل من 1٪ من التجارة العالمية للغاز الطبيعي المسال، فإن هذا المفهوم الجديد يؤثر على عقود الغاز الطبيعي المسال، حيث يتم إدخال بند جديد، يطلب من البائعين الإبلاغ عن الانبعاثات من كل شحنة من الغاز الطبيعي المسال، مع عدم وجود أي التزام لتعويض الانبعاثات في الوقت الحالي.
وأضاف أنه بالنظر إلى انبعاث الغازات الدفيئة على طول سلسلة قيمة الغاز الطبيعي المسال، فإن 75% تُعزى إلى الاستهلاك النهائي، الذي يخضع لسيطرة المستهلك النهائي وليس منتج الغاز الطبيعي المسال، علاوة على ذلك، أكد أن الحصة السوقية للمنتدى الاقتصادي العالمي في أوروبا لا تزال مسيطرة وأن المنتدى يساهم أيضًا في آرائه من خلال المشاركة النشطة في لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا «UNECE».
ووفقًا له، ففي عام 2021، شهد السوق ارتفاعات كبيرة في الأسعار تجاوزت 40 مليون وحدة حرارية بريطانية مدفوعة بالطلب القوي والعرض الضيق بسبب الصيانة في العديد من مرافق الغاز والغاز الطبيعي المسال وارتفاع أسعار الكربون في الاتحاد الأوروبي، فضلاً عن انخفاض مستوى التخزين في أوروبا.
سلسلة الأسعار الفورية الصاعدة
وأشار إلى أنه من المتوقع أن تستمر سلسلة الأسعار الفورية الصاعدة بقية عام 2021، حتى الربع الأول من عام 2022، علاوة على ذلك أظهرت الأسعار المقيدة للنفط تقلبًا أقل بكثير وأثبتت أنها ليست تنافسية فحسب ، بل لها قيمة سوقية أقل عند مقارنتها بالمؤشرات المركزية.
وفي نفس السياق، أثبتت الدول الأعضاء في «GECF» قدرتها على الصمود خلال جائحة كورونا من خلال الوفاء بجميع التزاماتها التعاقدية، وحتى بذل جهد إضافي من خلال تغيير مسار إمداداتها المحلية، وتعتبر شحنات الغاز الطبيعي المسال الكربوني «CNL» مفهومًا جديدًا نسبيًا في صناعة الغاز، لكنها أثارت اهتمامًا عالميًا في فترة زمنية قصيرة.