فرنسا توافق على علاج «إيفوشيلد» الوقائي للمعرضين للإصابة بكورونا
علاج إيفوشيلد من إنتاج أسترازينيكا
قالت السلطات الصحية الفرنسية، إنها وافقت على استخدام علاج بالأجسام المضادة من ابتكار شركة أسترازينيكا السويدية البريطانية لدى البالغين المعرضين لخطر مرتفع بالإصابة بفيروس كورونا والذين تُظهر أجسامهم مقاومة كبيرة للقاحات، مضيفة أنها أعطت الضوء الأخضر للاستخدام الوقائي لعلاج «إيفوشيلد» لدى المرضى المعرضين لخطر الإصابة بشكل حاد من «كوفيد - 19».
«إيفوشيلد» يحصل على تصريح طارئ في الولايات المتحدة
وكان علاج «إيفوشيلد» الذي طورته شركة الأدوية البريطانية - السويدية قد حصل هذا الأسبوع على تصريح استخدام طارئ في الولايات المتحدة للبالغين والأطفال الذين يبلغ عمرهم 12 عاما وما فوق، فيما تتيح الموافقة الفرنسية استخدامه على البالغين فقط، ويُعطى «إيفوشيلد» المكوّن من مزيج من اثنين من الأجسام المضادة الوحيدة النسيلة، على جرعتين، والأجسام المضادة الوحيدة النسيلة والتي تتعرف على جزيء معين من الفيروس أو البكتيريا المستهدفة، هي نسخ تركيبية من الأجسام المضادة الطبيعية.
«إيفوشيلد» مخصص لمن لم يصابوا بعد بكورونا
وعلى عكس غالبية علاجات كوفيد-19 الأخرى والتي تُعطى للمصابين الذين دخلوا المستشفى لمنع إصابتهم بأعراض خطيرة، فإن «إيفوشيلد» مخصص لمن لم يصابوا بعد ولكن قد لا تكون لديهم استجابة مناعية كافية.
ونبهت هيئة الصحة العامة في فرنسا من إمكانية ظهور أعراض جانبية على القلب والأوعية الدموية تم تحديدها خلال التجارب السريرية للعلاج وأوصت بعدم إعطاء الدواء للمصابين بكوفيد - 19 والذين لديهم عاملا خطر أو أكثر، مثل المعاناة من السكري والسمنة.
يذكر أن السلطات الفرنسية، خلال الأيام المقبلة، التعجيل في وتيرة التطعيم ضد فيروس كورونا قبل حلول موسم عيد الميلاد، مع تصاعد عدد الإصابات بالفيروس في فرنسا، حيث أكد رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس، في تصريحات صحفية، بأنه بإمكان الناس الاحتفال بالكريسماس بشكل طبيعي، لكن يجب عليهم احترام القواعد، وتلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا.