زوجة في دعوى طلاق للضرر: أمه عايزة توديني لدجال عشان أخلف بعد شهر جواز
الزوجة: حماتي عايزاني أخلف من أول أسبوع
صورة أرشيفية
روت فتاة عشرينية لقاضي محكمة الأسرة، تفاصيل مؤلمة عاشتها خلال فترة زواجها القصيرة بجوار زوجها بسبب والدته، حيث أرغمتها الأخيرة على اللجوء لمشعوذ حتى يساعدها على الإنجاب عن طريق الدجل والشعوذة، وعندما رفضت عنفتها واتهمتها بأنها تمنع نفسها عن الإنجاب، فردت عليها الزوجة أنها لا تود فعل شئ يغضب الله، ومع ازدياد المشكلات وجدت الفتاة أن اللجوء لمحكمة الأسرة لإقامة دعوى طلاق للضرر هو الحل الآمن لها، وقبلت المحكمة قضيتها وحكمت لصالحها.
أمه سبب طلاقها
قالت الزوجة لقاضي محكمة الأسرة، إنها تقابلت به في الجامعة، وكانا أصدقاء مقربين، ومع الوقت نشأت بينهما قصة حب استمرت لسنوات، وبعد أن أصبح جاهزا للزواج تقدم لخطبتها وبعد إصرارها عليه وافقت عائلتها عليه، وتحملت ظروفه المادية وساعدته مادياً ومعنوياً، حتى تمكنا من تجهيز شقة الزوجية حسب إمكانيته المادية، وتم الزواج وانتقلت للعيش معه، لكن لم تتركها والدته تعيش حياة هنيئة بجواره كما كانت تحلم.
أمه عايزاني أخلف من أول أسبوع
وأضافت الزوجة أنها منذ بداية زواجها ووالدته تبحث لها عن خطأ حتى تتشاجر معها عليه، وتتهمها أنها لا تهتم بزوجها وأنها مهملة ولا تصلح أن تكون زوجة وتسبها وتغلط بأهلها، وبعد أسبوعين فقط من الزواج بدأت تسألها عن الحمل والإنجاب وتارة تتهمها أنها عاقر وتارة أخرى تتهمها أنها لا تريد الإنجاب من ابنها، لتجعل حياتها جحيماً لا يطاق، لكنها كانت لا تود أن تهدم سعادة زوجها بالخلافات بينها وبين والدته، فكانت تفضل أن تتحملها.
أمه خدتها لدجال عشان تخلف
وتابعت الزوجة للقاضي التفاصيل التي قضت على زواجها، قائلة: «من بعد شهر من الجواز أمه بقت تقول للناس إني مش بخلف، وأن ابنها من حقة يتجوز تاني، ولما حاولت أفهمها أن من الطبيعي محملش في أول شهر، بقت تشتكي لجوزي أني بتخانق معها فطلبت منها إني أروح لدكتور عشان نكشف ونتأكد، لكن اتفاجئت أنها خدتني لدجال عشان يخليني أخلف، وبعدها عرفت أن حماتي مش بتمشي خطوة في حياتها إلا بالدجل والشعوذة، ولما رفضت وقولتها إن ده حرام وأنا مش هغضب ربنا، قالت لي إني مش هخلف غير على أيده ولو مش عاجبني أروح بيت أبويا».
المحكمة تحكم لصالح الزوجة
واختتمت الزوجة دعواها بأنها تركت المنزل بعد تهديدات وتعنيف والدتها له، ولم تجد سبيلاً تلجأ إليه سوى محكمة الأسرة بزنانيري، وأقامت دعوى طلاق للضرر ضده وحكمت المحكمة بتطليقها منه ورد حقوقها كاملة، وذلك بعد سماع مأساتها والضرر الذي وقع عليها.