الدكتور على الصعقبي
دخلت رياضة كرة القدم الاستعراضية ضمن اللعبات المرغوبة لدى الجماهير خلال القرن الأخير، حتى أنها كانت السبب في اندلاع الحرب بين دولتي هندوراس والسالفادور عام 1969 استغرقت 4 أيام، وانتهت بمقتل آلاف الجنود من الدولتين، بسبب الانتماء الكروي، وعلى مدار عقود تشعبت تلك اللعبة ليخرج منها أنواع جديدة بدأت شعبيتها في التزايد مثل كرة القدم الاستعراضية.
احترف الدكتور الكويتي علي الصقعبي، لعبة كرة القدم الاستعراضية بعد أن ترك مجال دراسته الأصلية وهي طب الأسنان، ليبحث عن طريقة لتحقيق حلمه في أن يصبح لاعب كرة قدم ليتخصص في الكرة الاستعراضية، وهي لعبة تعتمد على أداء مهارات بأجزاء الجسم المختلفة مثل الرأس والقدم والساق، وتتطلب الكثير من التمارين الرياضية، لأنها تجمع بين الجمباز وكرة القدم.
لعبة كرة القدم الاستعراضية أصبحت شائعة في العالم العربي، هذا ما يراه الصقعبي موضحًا أن هناك بطولات دولية تقام بشكل دوري لاكتشاف المواهب، وتدريبها، تقوم في الأساس على قياس مهارات اللاعبين والفترة التي يستطيعون خلالها الاحتفاظ بكرة القدم دون أن تلمس القدم، وهو ما حاول أن يثبته خلال تخرجه من كلية الطب، حيث احتفل خلال حفل التخرج باستعراض مهاراته في كرة القدم الاستعراضية.
وجذبت تلك الرياضة الكثير من الشباب، خاصة الذين لم يستطيعوا الحصول على فرصة للعب كرة القدم التقليدية، فأصبحت بديلا مناسبا، يمكنهم من تحقيق حلمهم، وقياس مهاراتهم الرياضية، من خلال تمثيل الاستعراضات التي يقوم بها عدد كبير من الرياضيين العالميين مثل ميسي ورونالدو.
وقال الصقعبي الذي يرأس اتحاد رياضة الكرة الاستعراضية بالكويت، إن مصر تحظى بآلاف الشباب المحترفين في كرة القدم ولكنهم لا يجدون الفرصة، ولذلك لجأوا إلى رياضة كرة القدم الاستعراضية التي تقدم حركات مختلفة في حيز ضيق.
تمنى الصقعبي، أن يحدث تعاون مع وزارة الرياضة في مصر لتنظيم دوري خاص بهذه اللعبة، في إحدى المدن الجديدة التي تشهد ثورة وطفرة في التقدم مثل العلمين الجديدة، أو الغردقة، خاصة أن تلك الرياضة باتت جماهيرية، ولها متابعون كثيرون من الشباب حول العالم.
تعليقات الفيسبوك