«الشرقية للدخان» تكشف حقيقة إغلاق مصنعى أبو تيج والطالبية للمعسل
«ايسترن كومباني»: ملتزمون بالإفصاح عن أى تغييرات في نشاط شركاتنا
تدخين المعسل بمقهى مصري- أرشيفية
نفت الشركة الشرقية للدخان، ايسترن كومباني، الأنباء المتداولة بشأن دراستها في الوقت الحالي إغلاق مصنعين لها لإنتاج المعسل بمحافظتي أسيوط والجيزة.
الشرقية للدخان: لم نقرر إغلاق «أبو تيج» و«الطالبية»
وأضافت «ايسترن كومباني»، في إفصاح للبورصة المصرية اليوم، أنَّه حتى الآن لم يتم اتخاذ قرارات رسمية فيما يتعلق بمسألة إغلاق مصنعي «أبو تيج» و«الطالبية»، المختصين فى صناعة المعسل، ولم يبت مجلس إدارة الشركة في أمرهما.
وأكدت الشرقية للدخان التزامها بالافصاح للبورصة المصرية عن أية تغييرات جوهرية تخص الشركات والأنشطة التابعة لها، بمجرد حدوثها.
رئيس شعبة الدخان 70% من المصريين لفظوا المعسل
وفي تصريحات سابقة لـ«الوطن»، كشف رئيس شعبة الدخان والسجائر باتحاد الصناعات، إبراهيم الإمبابي، عن تراجع استهلاك المصريين من المعسل بنسبة تخطت 70% خلال الفترة الممتدة من بداية انتشار الجائحة العالمية، كورونا، في مارس 2020، حتى اليوم.
وأرجع «الامبابي»، ذلك التغيير إلى إغلاق المقاهي ومنع تدخين الشيشة في اطار الاجراءات الاحترازية التي تم تطبيقها تزامناً مع اندلاع الأزمة، لتبدأ بدورها المصانع في تخفيض انتاجها من المعسل، للحد من الآثار السلبية لتراجع الطلب.
مصانع المعسل تواصل تخفيض إنتاجها أمام ضغوط تراجع الطلب
وأكد رئيس الشعبة، على أنَّ أغلب مصانع المعسل في الوقت الحالي، تعمل بربع طاقتها الانتاجية في ظل استمرار تراجع الطلب، حيث لا يزال استهلاك «المعسل» يعاني من عزوف المصريين عن تدخين النارجيل أو «الشيشة».
تقرير لـ«الوطن» يكشف عزوف المدخنين عن «المعسل»
وفي يونيو الماضي، ذكرت «الوطن» في تقرير لها، عزوف الشارع المصري عن تدخين «المعسل» بشكل ملحوظ، دون التعليق على السبب، ولكن أشار التقرير إلى تزامن ذلك مع فترة الإغلاق للمقاهي والكافتريات في ظل الاجراءات الاحترازية للتصدي لانتشار وباء كورونا.
واستندت «الوطن» في تقريرها، إلى تقرير الفحص المحدود على القوائم المالية لـ «ايسترن كومباني»، والذي كشف عن توقف إنتاج مصانع المعسل وتراكم المخزون المنتج الجاهز للبيع، بجانب وجود كميات كبيرة من المرتجعات.
4 مصانع للشرقية توقف إنتاج «المعسل» من بينهما «الطالبية» و«محرم بك»
وذكر تقرير الفحص المحدود، توقف مصانع إنتاج المعسل بـ «منوف» و«أبو تيج» و«الطالبية» و«محرم بك» منذ شهر مارس الماضي، كاشفاً أنه تم الاكتفاء بانتاج طلبيات التصدير فقط.
يجدر الإشارة إلى وصول مخزون «المعسل» بمخازن «الشرقية للدخان»، إلى حوالي 484 طن، بما يعادل تكلفة 16,7 مليون جنيه، بنهاية مارس 2021، وذلك خلال فترة امتدت إلى 9 أشهر، و250 طن بمصانع الشركة بتكلفة 8,1 مليون جنيه، ليلمح التقرير إلى تأثر صلاحية وجودة المنتج بطول فترة التخزين.
وألزم جهاز المحاسبات، الشركة الشرقية للدخان، في تقريره، بضرورة دراسة احتياجات السوق وتصريف منتجاتها، في الوقت الذي أعلنت الشركة فيه عن دراستها اضافة منتج جديد في المقابل، وهو السجائر الالكترونية.