ستيف ويلر: الشعب المصري رائع.. وتعلمت السحر في سن العاشرة
ستيف ويلر، صاحب الخدع السحرية العالمي «magic on ice»
وصف ستيف ويلر، صاحب الخدع السحرية العالمي «magic on ice»، الجمهور المصري خلال عرضه الأول في مصر بأنهم كانوا أكثر من رائعين، إذ استقبله الشعب المصري بشكل طيب، كما أن جميع طاقم عمله مستمتعين بوجودهم في مصر الآن، «المشاهدين هنا في مكانة عالية، والقاهرة من أفضل بقعة في العالم، كما أن المشاهدين كانوا أكثر من رائعين بالنسبة لنا»، وذلك خلال حواره في برنامج «كلمة أخيرة»، مع الإعلامية لميس الحديدي، الذي يُعرض على قناة «أون».
بدأ ممارسة السحر في سن العاشرة
وأضاف «ويلر»، أنه بدأ ممارسة السحر في سن العاشرة، وكانت بداية اهتمامة بالسحر من خلال عروض يقدمها أمام الأطفال والجيران داخل جراج منزله، ثم بدأت المنافسة من خلال المشاركة في مسابقات لعروض السحر، وأدى بشكل جيد كشاب صغير، ثم أصبح محترفًا ببلوغه سن الثالثة عشر، موضحًا أن أسرته خشيت عليه من أن تشغله عروضه في السحر عن الدراسة، «بس كانوا داعمين لي فيما أفعله، وحثوني على تقديم العديد من العروض وأنا في سن صغيرة».
تعلم هذا الفن من أعظم السحرة
وأوضح صاحب الخدع السحرية العالمي «magic on ice»، أنه عاش وترعرع في كاليفورنيا، وتواجد في المجتمع هناك عددًا من السحرة وكان أعظمهم يقطن في مدينة «هوليوود» في ذلك الوقت ومن ثم أتيحت له الفرصة للالتقاء والتفاعل مع أعظم السحرة في هذا المجال وبالتفاعل معهم والذهاب للنوادي حيث يمارسون السحر وتعلم الكثير منهم «بكون في حاجة لإدراك العناصر المسرحية خلال عروضي في مجال السحر».
الفارق بين السحر والخداع
وحول هل هناك سحرًا، وما الفارق بين السحر والخداع، قال «الناس دائمًا تطرح هذا السؤال، والفرق بين السحر والخداع كبير، فالسحر هو مصطلح أوسع حيث يشتمل على السحر عن قرب مع المشاهدين والاستقراء الفكري، أما الخداع فهو أحد فئات السحر، ويتم على نطاق واسع من العرض المسرحي»، موضحًا في الوقت ذاته أن السحر بالطبع موجود، لكن يتم الاعتماد على الأضواء على المسرح كونه جزءا من العرض وكي يظهر مجسدًا أمام الكثيرين.
يتحدث عن أفضل خدعة لديه
كما تحدث عن أفضل خدعة لديه والتي تعتبر الأشهر والمسجلة باسم ستيف ويلر، فذكر: «خدعة اسمها (فكي الموت) وأنا مخترع هذه الخدعة وهي مشهورة في مجتمع السحرة، وقد قمت ببيع حقوق هذه الخدعة وأداءها لاثنين من السحرة في العالم، لكن يوجد لدي باستمرار أناس يطلبون مني الإفراج عن الخدعة الأصلية، ولا أفعل ذلك كنوع من المعروف لمشاهديني».
وتابع: «كنت نشطًا رياضيًا خاصة في التزلج على الجليد وهوكي الجليد، وكانت لدي أيضاً خلفية مسرحية كبيرة والكثير من التدريب المسرحي وتصميممات المشاهد والضوء والتمثيل والارتجال ومن هنا جائت الفكرة لدمج الأنشطة الثلاثة التي أعشق ممارستها وخلق شيء لم يشاهده أحد من قبل ومن هنا اخترت الجليد والسحر والمسرح ودمجتهم في عرض واحد فريد».