خبير مناخي: الشبورة مستمرة حتى منتصف الأسبوع المقبل على أغلب الطرق
الشبورة على الطرق السريعة
قال الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إنّ انتشار الشبورة المائية جاء نتيجة الظروف المناخية الراهنة والتي وصلت فى بعض المناطق لحالة الضباب الكامل، لافتاً إلى أنه من المتوقع أن تستمر الشبورة لفترة مقبلة.
وأوضح «فهيم»، في تصريحات لـ«الوطن»، أنّ الشبورة المائية أو الضباب الصباحي، ظاهرة مناخية مرتبطة بفصل الشتاء في مصر، حيث يزيد ظهورها مع بداية فصل الشتاء وتظهر في أوقات متفرقة خلال فصل الشتاء وبداية الربيع وهي عبارة عن سحب منخفضة قريبة من سطح الأرض، والسبب الرئيسي في تكونها هو بخار الماء في الغلاف الجوي، وتحدث نتيجة لسكون الرياح وتوفر كمية كافية من بخار الماء في الجو مع وجود حرارة منخفضة على الأرض أو الطبقات السفلى من الغلاف الجوي.
الفرق بين الشبورة والضباب
وأضاف أن الضباب الصباحي، من الظواهر الجوية المؤثر على الرؤية الأفقية: «يوجد فرق بين الشبورة المائية والضباب حيث أن الضباب والشبورة المائية، يلزم تكونهما نفس الشروط، ولكن الفارق الوحيد هو مدى الرؤية الأفقية في الضباب يكون تقريباً منعدم، أما الرؤية في الشبورة فتكون أبعد بقليل، كما توجد عدة عوامل تساعد في كثافة الشبورة المائية، منها كمية الرطوبة وانخفاض درجة حرارة سطح الأرض وسكون الرياح، تزامنا مع وجود مرتفع جوي في طبقات الجو العليا يعمل على جعل الرطوبة على مسافة قريبة من سطح الأرض».
أسباب تكون الشبورة
وعن أسباب تكون الشبورة بهذه الكثافة خلال الأسبوع الجاري أوضح أن السبب هو اندفاع كتلة هوائية رطبة قادمة من امتداد مرتفع جوي يعمل على امتداد الشبورة بتلك والكثافة، ومع زوال المرتفع الجوي ستبدأ الشبورة في الاختفاء وهذا متوقع منتصف الأسبوع المقبل».
الطرق التي تظهر بها الشبورة صباحاً
وعن الطرق التي ترتفع فيها معدلات الشبورة كشف أنها تظهر في العديد منها وهي طرق «القاهرة - الاسكندرية الصحراوي، والصعيد الشرقي والغربي، والإسماعيلية الصحراوي، والدائري الإقليمي، ومحور 30 يونيو للقادم والمتجه للإسماعيلية والسويس، وطريق العلمين الصحراوي، وطريق دمياط - بورسعيد، وطريق الإسماعيلية - بورسعيد، ومحور الضبعة الجديد».