مؤتمر «الفقه السياسي في الإسلام» يكرّم الدكتور جابر طايع في نيجيريا
تكريم الدكتور جابر طايع
شارك الدكتور جابر طايع، رئيس قطاع الشؤون الدينية بوزارة الأوقاف السابق، في مؤتمر دولي لمدة يومين بعنوان «الفقه السياسي في الإسلام ومتغيرات البيئة النيجيرية»، في دولة نيجريا، حيث حضر الافتتاح وترأس جلسة تحت رعاية وزير الداخلية النيجري، كما كرّم القائمي على المؤتمر الدولي، الدكتور جابر طايع، بمنحه الدرع الشرفي.
القضايا المعاصرة
وقدّم طايع بحثًا تناول خلاله القضايا المعاصرة التي شغلت أذهان كثير من الناس، ومنها «الفقه السياسي في الإسلام، أو النظام السياسي في الفقه الإسلامي»، موضحا أنّها قضية مهمة لا يفهمها كثير من الناس، فقد يعتقد البعض أنّ النظام السياسي في الإسلام من الأمور القطعية التي لا يجوز مخالفتها، وأنّ الإسلام وضع قانونا سياسيا لا يجوز الحياد عنه، ومن ثم يحدد البعض تصورا معينا للنظام السياسي حسب زعمهم، ومن يخرج عنه يكون خرج عن الإسلام.
وقال طايع في البحث الذي تقدم به، إنّ تجاوز الحدود والحكم بغير ما أنزل الله تعالى، وعلى هذا الفكر وهذا التصور الخاطئ، نشأت بعض الجماعات المعاصرة التي ادّعت فهما وتصورا محددا للنظام السياسي، وكل ما عداه يكون باطلا، ما أدى إلى حدوث مشكلات كثيرة راح ضحيتها كثير من الدول والمجتمعات التي افتتنت بفكر هذه الجماعات.
السنة النبوية
وأشار جابر طايع، إلى أنّ المتأمل في السنة النبوية يجد أنّ هناك نوعين من الأحاديث، الأول يحمل طابع الإلزام والتشريع، والثاني لا يحمل طابع الإلزام والتشريع، ومن أمثلته الأحاديث التي تتعلق بحياة الرسول البشرية، مثل حبه لبعض الأطعمة والأشربة ورغبته في بعض اللباس، وأقواله في الزراعة والتجارة والأدوية والأمور الطبية.