مدير فريق فقر الأطفال في منتدى الشباب: تغير المناخ يمثل أزمة للأجيال القادمة
«درايت»: التغير المناخي بدأ بالفعل وعلينا إصلاح ما أفسدناه
فعاليات منتدى شباب العالم
قالت «يولين درايت»، المدير العالمي لفريق فقر الأطفال والمناخ والحضر، في منظمة إنقاذ الطفولة الدولية، إنّ أزمة المناخ تمثل أزمة للشباب والأطفال تحديدا، حتى الرضع منهم، لأنّهم سيعيشون مناخ مختلف تمامًا عما شهده الجيل السابق عليهم، لافتة إلى حرصها على حضور منتدى الشباب العالمي بشرم الشيخ للحديث عن هذا الأمر الهام.
التعاون في مجال الطقس والمناخ
وأضافت خلال مشاركتها في جلسة «الطريق من جلاسكو إلى شرم الشيخ»، بمنتدى شباب العالم، الذي يشارك فيه الرئيس عبدالفتاح السيسي، أنّ العام الماضي شهد تعاونًا مع جامعة «بروكسيل»، يتعلق بتنبؤات الطقس والمناخ وتداعياته على الأطفال المولودين في 2020 مع مقارنته بالمناخ الذي عاش فيه أجدادهم في حقبة الستينيات، مشيرة إلى أن المعلومات كشفت أنّ الطفل المولود في 2020 سيواجه 20 حادث «حرائق وفيضانات».
تضاعف الموجات الحارة على دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
وتابعت: «بالنسبة لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فعدد الموجات الحارة المتطرفة سيزيد بنسبة 9 أضعاف، وسيكون هناك المزيد من الفيضانات أكثر بثلاثة أضعاف في تلك المناطق، وبالتالي فإن تلك الأثار ستلقي بظلالها على الجميع في مختلف أنحاء العالم، وهناك بلدان وعائلات يعانون من انخفاض الدخول والمستوى المعيشي، لن يتمكنوا من مواكبة الصدمات المناخية والطبيعية».
وأوضحت أنّ الموضوعات التي جرى تناوها في جلاسكو 2020 بيّنت أنّ التغير المناخي يحدث بالفعل حاليا وليس في المستقبل، ولم يعد هناك شك بأن التغير المناخي بفعل الإنسان: «بما أننا تسببنا فيه فيجب أن نعترف ونصلح ما فعلناه، وإلا فإن الأطفال سيعانون أكثر من أي فئة أخرى، وهناك العديد من الأشخاص ممن سيحتاجون للمعونة الإنسانية ويوجد لدينا تقرير صادر للأمم المتحدة بهذا الشأن».
وأكدت أن هناك الكثير من الدول التي تعاني من بينها مدغشقر والفلبين والكثير من الدول الأسيوية، بسبب زيادة درجات الحرارة، ولابد من وجود تمويل يتعلق بتخفيف حدة التغيرات المناخية ودعم مشروعات الطاقة المتجددة التي تعمل عليها مصر بكل جد واجتهاد ومثابرة.