تطوير ميناء الصيد البحري في طور سيناء بتكلفة 15 مليون جنيه

قال اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، إن هناك مخططا لتطوير كل مناطق الصيد في محافظة جنوب سيناء، لافتا إلى أن توفير أسماك «الشنشولا» للمواطنين ساعد في تخفيف الأعباء عن الأسرة، لأنها مدعمة وأسعارها في متناول الجميع.

وقال إن المحافظة تمتلك شواطئ بطول 600 كيلو متر تقريبا على ساحلي خليجي السويس والعقبة، وأن هيئة الثروة السمكية بالمحافظة تسعى لإعادة فتح مكاتب الصيد وإعادة الرخصة التي توقفت منذ سنوات، بهدف زيادة الإنتاج وتوفير الأسماك في السوق للمواطنين.

القزق البحري بالطور

وقال المهندس صفوان المراغي مدير عام الثروة السمكية بمحافظة جنوب سيناء، إن هناك مخططا لتطوير مناطق الصيد والورش التي تعمل في صناعة وصيانة المراكب واليخوت، مشيرا إلي أن هناك لجنة قامت بمعاينة القزق الميكانيكي التابع لجمعية صيد الاسماك بالطور والقزق الموجود داخل ميناء الصيد البحري بطور سيناء، وجرى الاتفاق علي وضع مخطط لتطوير هذه الورش التي تقوم بتصنيع وصيانة المراكب علي مستوي المحافظة.

و«القزق» هو مكان مخصص لإنشاء مراكب الصيد بمختلف أنواعها، وصناعة اليخوت السياحية، ويوجد في الطور «2 قزق»، الأول تابع لجمعية صيد الاسماك، والثاني تابع لميناء الصيد، وقال إن التطوير يشمل تطوير الورش وتطوير دخول وخروج المراكب، مع توفير وسائل حديثة في مجال الدفاع المدني.

سقالة طور سيناء

وقال «المراغي»، إن التطوير يشمل رفع كفاءة وتجديد سقالة الكيلاني، والمنشآت الإدارية، وشبكات البنية التحتية، ضمن المرحلة الثانية من تطوير ميناء الصيد البحري بطور سيناء، وقال إن تكلفة التطوير المبدئية تبلغ نحو 15 مليون جنيه.

وأشار إلى أن العام الجاري سيشهد طفرة في مجال الثروة السمكية بعد إعادة فتح مكتب الجمعية بمدينة رأس سدر، وإعادة الرخص المتوقفة منذ سنة أن بعد الحصول علي الموافقات الأمنية.