«الوطن» تحاور إمام مسجد «السيدة» بعد تخرجه في البرنامج الرئاسي بمنتدى الشباب
أبو هاشم: البرنامج الرئاسي ساعدنا في الوعظ والإرشاد على أسس علمية
محمد السيد أبو هاشم - إمام مسجد السيدة زينب
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، حفل تخريج دفعة جديدة من الأكاديمية الوطنية للتدريب، وسلم شهادات التخرج لهم، ضمن فعاليات اليوم الرابع والأخير لمنتدى شباب العالم في نسخته الرابعة، الذي استضافته أرض السلام مدينة شرم الشيخ.
كما منح السيسي، بعض أفراد الدفعة الجديدة، كممثلين عن باقي الخريجين من مختلف البرامج، شهادات التخرج، ومن بينهم الشيخ محمد السيد أبو هاشم، خريج البرنامج الرئاسي لتأهيل الدعاة، وإمام وخطيب ومدرس في مسجد السيدة زينب.
أبو هاشم: درسنا كيفية مواجهة التطرف بالعلم والدين
«الوطن» حاورت محمد السيد أبو هاشم، إمام مسجد السيدة زينب، أحد خريجي الدفعة الثالثة لشباب البرنامج الرئاسي للتنفيذيين، بعد أن منحه الرئيس شهادة التخرج خلال الحفل في ختام منتدى شباب العالم، مبديا سعادته الضخمة بحضور السيسي، إذ اعتبره شرفا كبيرا ووساما على صدره.
كما وصف منتدى شباب العالم بـ«لقاء عالمي» يجمع أبناء الشعوب كافة للتعارف وتبادل الأفكار والرؤى تطبيقا لقوله تعالى «وجعلناكم قبائل وشعوبا لتعارفوا»، بحسب قوله.
وفي حديثه، أوضح «أبو هاشم»، خريج البرنامج الرئاسي للتنفيذيين، طبيعة الدراسة في الأكاديمية الوطنية لتأهيل الشباب على القيادة، بأنها تنقسم إلى شقين أساسيين بالنسبة له، الأول تعلم من خلاله سبل تفكيك ومواجهة الفكر المتطرف بالعلم الجيد والمعرفة.
أما الشق الثاني للدراسة بالأكاديمية، إذ استفاد إمام مسجد السيدة زينب، تمثلت في التركيز على بناء الشخصية المصرية ودراسة الحضارة العريقة التي تعود لآلاف السنين، بما يساعده على الوعظ والإرشاد بناءً على أسس علمية وفكرية قوية.
إمام مسجد السيدة زينب: البرنامج الرئاسي ساعدنا في الوصول الشباب بطرق متطورة
واعتبر إمام مسجد السيدة زينب، دراسته بالبرنامج الرئاسي، خطوة مهمة تدعمه للوصول إلى عقول الشباب عن طريق الخطاب الديني المتطور، وفقا لأسس ومتطلبات العصر الحديث بما يصب في مصلحة الوطن بأكمله في النهاية «هنقدر نطور أساليب الخطاب الديني بما يتوافق مع التكنولوجيا الحديثة والتطور الحاصل في العالم من حولنا لمنع الشباب من الوقوع في التطرف»، بحسب تعبيره.
واختتم الشيخ محمد السيد أبو هاشم، حديثه بوصف منتدى شباب العالم في نسخه المختلفة بأنه يعد ملتقى حوار بين الثقافات والشعوب المختلفة دون قيود أو حواجز ويسمح للشباب أصحاب الأفكار المستنيرة لتوصيل أصواتهم إلى قادة العالم.