شعبة الأدوية: التوزيع العادل للقاحات أحد أنواع التعاون الدولي
الدكتور علي عوف
قال الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، إن التوزيع العادل للقاحات على مستوى العالم أحد أنواع التعاون الدولي للدول الكبرى في توفير تلك اللقاحات حتى يكتسب جميع مواطني الدول مناعة القطيع، لأن العالم أصبح منغلقا على نفسه.
عوف: زيادة نسبة صادرات اللقاحات
وأضاف «عوف»، خلال استضافته ببرنامج «مساء DMC»، الذي تقدمه الإعلامية إنجي القاضي على قناة «DMC»، أن هناك عددا من الدول نجحت في تطعيم أكثر من 70% من مواطنيها، لافتا إلى أنه في الوقت الذي كان المريض الأمريكي يحصل فيه على حقنة «ريمديسيفير» كان المواطن المصري يحصل عليها أيضا بعدما تم إعطاء ترخيص لمصر بتصنيع اللقاح على أراضيها، «مصر بقت منفردة في الشرق الأوسط وإفريقيا أنها تصنع اللقاحات، ودلوقتي زادت نسبة الصادرات بتاعتنا، وبعض المصانع أصبحت طاقتها الإنتاجية 24 ساعة يوميا».
وأوضح أن برنامج الإصلاح الاقتصادي أفاد صناعة الدواء في مصر، حيث أن القيادة السياسية عملت على عدد من الإصلاحات الاقتصادية والتي خدمت مجال صناعة الدواء، «لولا تلك الإصلاحات كان هينعكس ده سلبيا على قطاع الدواء، وفترة ما قبل تعويم الجنيه المصري كنا بنعاني في جلبنا للدولار، وحصل نقص كبير في الأدوية نتيجة عدم توافر الدولار، ومع تعويم الجنيه قدرت كمستورد للمادة الخام أحصل على الدولار بسعره الرسمي، وده عكس إيجابية على صناعة الدواء».
بنية تحتية قوية في صناعة الدواء بمصر
وأكد أن تأمين الدواء هو أمر مهم نظرا لأن الدواء هو أحد السلع المهمة والتي تعاملت معها الدولة بعقلانية، «سنة 2016 ما قبل التعويم كان فيه أكثر من 2000 دواء ناقصين من الأسواق، واليوم ممكن كل اللي يبقي ناقص هو 50 منتجا، والنقص ده كان سببه الرئيسي الدولارات وأننا مش لاقينها في الأسواق».
وأشار إلى أن أزمة كورونا أظهرت وجود صناعة وبنية تحتية قوية في صناعة الدواء في مصر، حيث كان الرئيس السيسي دائما ما يهتم بإنشاء مصانع فاكسيرا لإنتاج اللقاحات والتطعيمات في مصر، «مصر في أساسها هي العلم في الشرق الأوسط وأفريقيا، والتعليم في مختلف تلك الدول كان على أيد المصريين».