حارس مرمى كوت ديفوار بمباراة سيراليون
في أقل من 24 ساعة، تعرض بدارا على سنجاري، حارس مرمى منتخب كوت ديفوار لـ3 مصائب دفعة واحدة جعلته في مقدمة أحاديث مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة، وذلك بعد ارتكابه خطأ فادحًا تسبب في تعادل منتخب بلاده، قبل أن يتعرض لإصابة قوية، ثم يفجع صبيحة اليوم بخبر وفاة والده.
«سنجاري» على مدار مسيرته مع المنتخب الأيفوري، كان الحارس البديل لعدد من حراس المرمى الذين تناوبوا على حماية عرين المنتخب المعروف بـ «الأفيال»، وفي الوقت الذي بدأ الحظ يبتسم إليه فيه، ويحصل على فرصته كحارس أساسي لمنتخب بلاده، حدثت له كل تلك المصائب، التي ليس من السهل على إنسان تحملها.
بداية تلك المصائب كانت في الدقيقة 90 من عمر مباراة منتخبي كوت ديفوار وسيراليون، أمس الأحد، إذ لم يستطيع السيطرة على الكرة، وهو ما استغله مهاجم المنتخب السيراليوني محرزًا الهدف الثاني لفريقه، وفارضًا نتيجة التعادل الإيجابي على المباراة.
خطأ الحارس الإيفواري لم يتسبب في خسارة نقطتين في سباق المنافسة على الصعود لدور الـ16 بكأس الأمم الأفريقية الجارية الآن بالكاميرون، بل كان السبب أيضًا في تعرضه لإصابة قوية منعته من استكمال المباراة التي انتهت بعد دقائق قليلة من الوقت الضائع، الذي احتسبه حكم اللقاء.
بعد هذا الخطأ، انشترت صورة للحارس وهو يتابع الكرة في أقدام لاعب سيراليون قبل أن يضعها في شباكه بثواني، وملامح البكاء والحسرة والخيبة تكسو وجه بشكل كامل، وهو ما أثار تعاطف الكثيرون من محبي ومتابعي كرة القدم في مصر وحول العالم، الذين تسابقوا في الإعلان عن تعاطفهم مع الحارس الإيفواري.
وبعد مرور ساعات قليلة، فجع الحارس بخبر وفاة والده، حسب ما كشفته عدد من الصحف الإيفورية، مما زاد حالة التعاطف معه بشكل مضاعف.
تعليقات الفيسبوك