منظمة العمل الدولية: الاقتصاد العالمي تلقى ضربة قاسمة في عام 2020
غاي رايدر
قال غاي رايدر، مدير عام منظمة العمل الدولية، إن الاقتصاد العالمي سيواجه ارتفاعا في معدلات الفائدة، ما سيضع عددا من الدول تحت وطأة الضغوطات المالية الإضافية، مشيرا إلى أنه قد تلقي ضربة قاسمة في عام 2020، وخسرنا نحو 8.8% من العمل، لكننا الآن نعود لسابق عهدنا مرة أخرى.
رايدر: هناك تباينات في الأنظمة الاقتصادي
وأضاف «رايدر»، خلال مداخلة له عبر الفيديو كونفرانس من جينيف، ببرنامج «مساء DMC»، الذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان، والمذاع على فضائية «DMC»، أن هناك تباينات في الأنظمة الاقتصادية ولا يتوقع بأن نعود إلى نقطة البداية، أي إلى المستوى الذي كان عليه مؤشرات الاقتصاد الكلية سابقا، ولا زال أمامنا طريق طويل للوصول لذلك، ولم نخرج من الأزمة بعد.
وأوضح مدير عام منظمة العمل الدولية، أن معدلات البطالة ظلت على مستويات أعلى مما كانت عليه قبل الجائحة في العالم، وارتفع عدد العاطلين عن 21 مليون شخص أكثر مما كنا عليه من قبل، كما لاحظنا ظاهرة أخرى لا يراها العامة، وهو أن العديد من الأشخاص ممن تركوا أعمالهم أصبحوا غير فاعلين في مجتمعاتهم؛ لأنهم يأسوا، وهي مشكلة كبرى.
المشكلة الأكبر في خسارة مخرجات العمل
وأكد غاي رايدر، أن المشكلة الأكبر في خسارة مخرجات العمل والتأثر بشكل أكبر بكون الناس غير النشطين أكثر من تعرضوا للبطالة، والعالم في حاجة للقدرات الاتصالية، وصقل المهارات.