عضو مركز الأزهر العالمي للفلك: بعض رؤساء الغرب يستعينون بمشعوذين ومنجمين
الدكتوره غادة محمد عامر عضو مجلس إدارة مركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي
قالت الدكتورة غادة محمد عامر، عضو مجلس إدارة مركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي، اليوم، إنَّه منذ الأزل كان الناس يحاولون استشراف المستقبل بأي شكل من الأشكال، ولكن بطريقة خاطئة، مشيرة إلى أن استشراف المستقبل علم حقيقي ولا يعني التنجيم؛ لأن الغيب بيد الله سبحانه وتعالى وحده.
ولفتت عامر، في تصريح خاص لـ«الوطن» إلى أنه خلال الفترات السابقة، بدأ التنجيم والشعوذة في الزيادة، لأن المواطنين ليس لديهم ثقافة وعلم بحقيقة هذا الأمر، وذلك على مستوى العالم العربي والعالم، لأن الهند وأمريكا بهما الأمر ذاته، ويوجد رؤساء في الدول الغربية يستعينون بمنجمين ومشعوذين.
التكنولوجيا ساعدت على انتشار الشعوذة والتنجيم
وأضافت أنَّ التكنولوجيا ساعدت على انتشار ذلك الأمر، لأنها أصبحت موجودة في كل منزل، وتنتشر بسرعة غير عادية ويتم فيها تزييف الحقائق ووضع صورة جن وغيره، وكلها أمور خادعة، وانتشاره بدأ في ازدياد، بسبب الاعتماد على عدم وعي الناس، والعلم الصحيح، وبُعد الناس عن الدين، بالإضافة إلى وجود تكنولوجيا متعمدة تجعل الشعوب مغيبة، وهذه أحد أدوات الحروب التي نعيشها في الوقت الحالي.
وأشارت إلى الأزهر يتعامل مع العلوم جميعا وليس الشرعية فقط؛ لأن كلها مرتبطة ببعضها البعض، ودور الأزهر أن يوجه المجتمع في الاتجاه الصحيح الذي يتناسب مع الطبيعة البشرية، وكل الأديان السماوية ترفض التنجيم والشعوذة.
تعريف الناس بعلوم الفلك الصحيحة
وذكرت أن مركز الأزهر العالمي للفلك دوره تعريف الناس بعلوم الفلك الصحيحة وكيفية استغلالها لخدمة البشرية جمعاء، مؤكدة أن علوم الفلك والفضاء مهمة مع استخدام الأدوات الحديثة للتنبؤ بالظواهر الطبيعية، وتأثير ذلك على كل مناحي الحياة سواء الطب أو الصيدلة أو الزراعة أو غيرها.
وتابعت أنه يتم تنظيم دورات تدريبية وتوعوية للناس، فضلا عن استخدام التكنولوجيا لصالح الناس، وإصدار بحوث موجهة ومشاريع لكل العالم الإسلامي وأي شخص في العالم أجمع يريد مساعدة يتم تقديمها له من خلال المركز.