وزيرة البيئة: نذهب للمواطنين في الحقول والطلاب بالمدارس والجامعات لتوعيتهم
دمج الوعي البيئي في المناهج والمشروعات لتحقيق فائدة مزدوجة
الدكتورة ياسمين فؤاد- وزيرة البيئة
قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن العمل جارٍ على إطلاق الاستراتيجية الوطنية للحد من استخدام البلاستيك، مشيرة إلى أن الاستراتيجية تم إعدادها بالتعاون مع عدد كبير من الجهات وكل الوزارات الحكومية المعنية، من صحة وتعليم وتموين وتنمية محلية.
وقالت «فؤاد» في تصريحات لـ«الوطن»، إن فكرة الاستراتيجية قائمة على وضع خطوات للدولة للبدء في هذا الملف بقوة، وكانت الانطلاقة من مدينة الغردقة بمنع استخدام البلاستيك أحادي الاستخدام: «واستكملنا بدهب والزمالك ومنها انتقلنا للمصنعين لحثهم على التغيير من الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام لأخرى صديقة للبيئة، وقابلة للتحلل، ومستمرون نحو رفع الوعي بمخاطر البلاستيك وإيجاد بدائل صديقة للبيئة».
مناهج تعليمية لرفع الوعي
وأضافت «فؤاد»: «حينما بدأنا مبادرة اتحضر للأخضر، لم يكن هدفنا فقط التشجير ولكن كان فكرتنا الأساسية رفع الوعي لكل فئات المجتمع، وقمنا بمئات الندوات والجولات، ونربط البعد البيئي بالمواطن، ونذهب إليه في أماكن التجمعات على الشواطئ والحقول والمدارس والجامعات، وحتى نحقق تقدما ملحوظا في هذا الملف، كان لزاما علينا العمل مع وزارتي التعليم العالي والتعليم، وقمنا بعمل منهج لتغير المناخ والتنوع البيولوجي والاستدامة البيئية، وتم دمجه في المقررات التعليمية الجديدة من سن 6 سنوات إلى 14 سنة».
مسابقة على مستوى المدارس
وأضافت وزيرة البيئة: «دشنّا مسابقة على مستوى المدارس، لإعادة تدوير الموارد المتاحة، وهدفنا نشء واعٍ ولكن سيستغرق وقتا، ويحتاج لربط البيئة بملفات محببة لننهي سنوات كانت فيها كلمة بيئة سيئة السمعة، مرادفة للمخلفات والقمامة والسحابة السوداء، ونحاول تغيير الصورة الذهنية، بربطه بالفوائد التي تعود على المواطنين والمكاسب والمشروعات التي تتيحها لهم، وكيف من الممكن أن تغير حياتهم للأفضل بمشغولات يدوية لسيدة المنزل، وغيرها من المنافع التي تحقق فائدة مزدوجة».