مبروك عطية بعد وفاة الطفل ريان: نحن مأمورون ألا نقول لماذا ندعو الله ولا يستجيب لنا
الدكتور مبروك عطية
قال الداعية الإسلامي مبروك عطية، منذ قليل، إن «الطفل ريان مات، ولازم نشوف لنا حل مع ربنا، والملايين دعت وكبرت، وربنا قال (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ)، ونحن مأمورون من النبي محمد ألا نقول لماذا ندعو الله ولا يستجيب لنا، ويقول رسول الله صلَّ الله عليه وسلم (رب أشعث أغبر لو أقسم على الله لأبره)، وقصة الحديث أن واحدة كسرت أسنان جارتها فجاء أهل من كسر أسنانها وطالبوا بالقصاص».
قصة حديث رب أشعث أغبر لو أقسم على الله لأبره
وتابع عطية، خلال بث مباشر عبر صفحته على الفيس بوك: «أخو المرأة التي كسرت أسنان جارتها قال لرسول الله يريدون كسر أسنان أختي، فأجابه الرسول بأن هذا شرع الله يأخذوا الدية أو يعفوا، فقال للرسول والذي بعثك بالحق لا تقطع أسنان أختي، فالقى الله الرحمة في قلب أهل المرأة التي كسرت أسنانها وعفوا عنها، فقال النبي الحديث.
إماطة الأذى عن الطريق
وأضاف مبروك عطية، في فيديو بثه عبر حسابه الرسمي على «فيسبوك»، أنه كي نرى حلا علميا مع ربنا بعيد عن الخطابة ولحظات التجلي لا بد أن نعيد فهم الدين، وهناك باب عنوانه إماطة الأذى عن الطريق، فلا بد أن نتعلم مما حدث للطفل المغربي ريان، الذي توفي منذ قليل، وقال الرسول إن هناك رجلا وجد جذعا في الطريق فنحاه عن الطريق فغفر الله له.