صلاح وماني قبل تنفيذ ركلة الجزاء
ضجة كبيرة أثارها الدولي السنغالي ساديو ماني، زميل النجم المصري محمد صلاح في نادي ليفربول الإنجليزي، خلال ركلة الجزاء التي حصل عليها أسود التيرانجا في المباراة التي تجمع بينهما حاليًا في نهائي بطولة كأس الأمم الأفريقية.
ورصدت الكاميرات الناقلة للمباراة، لحظة توجيه محمد صلاح لتعليمات إلى محمد أبو جبل، حارس مرمى المنتخب المصري، من أجل التصدي لركلة جزاء ماني التي حصل عليها بسبب التدخل العنيف من المدافع محمد عبد المنعم في بداية المباراة، إلا أن نجم أسود التيرانجا أبى الوقوف مكتوف الأيدي، ليثير الجدل بتدخله في الحديث، مشيرًا إلى الزاوية اليسرى لحارس المنتخب المصري، إلا أن «جاباسكي» تمكن من التصدي لها ببراعة.
وأكد وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، خلال حديثة لـ«الوطن»، أن هناك دلالة نفسية وراء إهدار ماني لركلة الجزاء في بداية المباراة، موضحًا أن «ماني» شخصية نرجسية تعاني من تضخم الذات، لا يستمع إلا لنفسه فقط ويعتز دائما بقدراته، ويرى أنه الأفضل دائما، ويميل إلى الغرور والتباهي.
وأضاف «هندي»: «بما إن هناك تنافس كبير بين ماني وصلاح على لقب الأفضل، ده خلاه يتدخل في لقطة النهارده خلال حديث محمد صلاح مع أبو جبل، حول المكان المتوقع التسديد فيه، بالعناد في فخر العرب، بمحاولة تضليله بإخباره بزاوية معاكسة للتي يخبره بها محمد صلاح، خاصة أن ماني معتاد على التسديد في الزاوية اليمنى للحارس على غرار ما حدث في مباراة زيمبابوي».
وشدد استشاري الصحة النفسية، على أن السبب في ذلك هو محاولة هز الثقة لدى لاعبي المنتخب المصري في محمد صلاح، وكذلك حدوث مشكلة بينهما بسبب عدم الاستماع لنصائحه، بالتسديد في الزاوية المعاكسة للزاوية التي أخبر بها صلاح، إلا أن أبو جبل تمكن من التصدي لها ببراعة في الزاوية المعتاد له التسديد فيها.
تعليقات الفيسبوك