الطفل ريان شهيد البئر
يتابع العالم الآن بمزيج من الصمت والحزن، جنازة الطفل ريان شهيد البئر في مسقط رأسه بقرية «شفشفاون» المغربية، بعد محاولات مستميتة لإنقاذه دامت 5 أيام قبل أن يعلن الطاقم طبي وفاته فور خروجه من البئر، متأثرًا بإصابته بكسور في الرقبة والعمود الفقري، لتتحول قصته إلى قضية رأي عام شغلت بال الجميع، الذين ودعوه في ألم.
قصة الطفل المغربي ريان، توقع مسلسل عائلة سيمبسون حدوثها منذ ما يقرب من 30 عامًا، خلال حلقة عرضت باسم «The Simpsons-Homer, Marge, and Sting Rescues Bart in the Well»، إذ دارت أحداثها حول سقوط «بارت» ابن «سيمبسون» في بئر، ما دفع والديه إلى الإسراع إليه ومساعدته بكل الطرق وإنقاذه.
فيديو آخر من مسلسل سيمبسون وهو يتوقع الأحداث... ريان وضع في البير من والديه وليس كما يشاع وهو يلعب pic.twitter.com/EnhGhZlZkW
— *يزيد* (@Zekoain) February 7, 2022
ادعولو يا جماعة
— Chêrie (@shereenelesh) February 7, 2022
"طفل البئر: المغرب يشيع جثمان ريان إلى مثواه الأخير" https://t.co/2jtRcYwrLj
التشابه الكبير بين ما حدث في واقعة الطفل ريان وحلقة كرتون عائلة سيمبسون، أثار جدلًا واسعًا عبر موقع التغريدات القصيرة «تويتر»، إذ تداول المستخدمون عدة تغريدات تصف التشابه بين الأمرين، ففي الحلقة استعان الجيران بالسلطات التي حفرت بئر موازية بدورها، تمامًا مثلما حدث مع شهيد البئر بالمغرب، ولكن الفارق كان في النهاية، إذ استطاع أهالي البلدة إنقاذ «بارت» ليحظى بحياة سعيدة، بينما انتهت قصة «ريان» بشكل مأساوي بعد أن فارق الحياة.
قصة الطفل ريان، لم تكن الواقعة الأولى التي يتنبأ بها مسلسل عائلة سيمبسون، فمن قبل توقع حدوث كارثة 11 سبتمبر التي وقعت في عام 2001، قبل 4 سنوات من حدوثها، كما توقع كارثة انفجار مرفأ بيروت قبل سنوات حدوثها، بالإضافة إلى فوز الرئيسي الأمريكي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي أجريت في بداية العام الماضي، وسفر المليادير البريطاني ريتشارد برانسون إلى الفضاء قبل حدوث الأمر نحو 7 سنوات.
تعليقات الفيسبوك