شيشة عيد الحب
يتهافت الأحبة على تبادل هدايا عيد الحب «الفلانتين» في 14 فبراير من كل عام؛ للتعبير عن مشاعرهم تجاه بعضهم البعض، وتختلف تلك الهدايا في كل فترة على حسب الموضة والتقاليع الجديدة، بداية من «الدباديب والشكولاتة» مرورًا بـ«بوكسات الفلانتين»، وظلت تتطور الهدايا كل عام حتى وصلت إلى الشيشة.
وفي هذا العام، امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي وصفحات بيع الهدايا عبر «فيس بوك» بإعلانات بيع «شيشة الفلانتين»، بألوانها المختلفة والمميزة التي تناسب عيد الحب، مثل الأحمر القاتم وغيرها من الألوان المنتشرة في يوم الأحباء.
أحجام وألوان وأسعار مختلفة من الشيش بدأت محلات مستلزمات التدخين في بيعها، ونشر صورها على صفحاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لتكن هي الموضة الجديدة في عالم هدايا عيد الحب «الفلانتين»، خاصة بين المدخنين، ويتهادوا بها بدلا من «الدباديب والشكولاتة».
نقوش وعبارات رومانسية تزين شكل شيشة عيد الحب، لتناسب أجواء «الفلانتين»، وتجذب أنظار الأحباء من المدخنين، وتكون هي الهدية المناسبة والمفضلة بينهم، خاصة وأنها تستخدم داخل المنزل بدلا من الجلوس على المقاهي، ما يجعلها أكثر أمانا للمدخنين ضد عدوى كورونا؛ نظرًا لاستعمالها الشخصي.
موضة شيشة عيد الحب لم تصل إلى مصر فقط، بل هي متواجدة منذ سنوات في عدد من الدول العربية منها سوريا، التي ظهرت فيها «شيشة الفلانتين» منذ نحو 3 سنوات، حسبما أوضح صاحب أحد الصفحات المروجة لهدايا عيد الحب في دمشق، إذ أوضح بائع الشيشة أن الإقبال عليها ممثال لباقي هدايا «الفلانتين»، وخاصة بين الأزواج المدخنين، لافتا إلى أن الأسعار تختلف على حسب حجم وخامات الشيشة، منها الرديء والمتوسط والعالي، وكذلك المتعلقات التي تأتي معها.
ويحتفل العالم بعيد الحب «الفلانتين» غدًا الاثنين، وهو اليوم الذي ينتظره جميع الأحباء للتعبير عن مشاعرهم تجاه بعضهم، ويتبادلون الهدايا التعبيرية عن الحب.
تعليقات الفيسبوك