زوجة في دعوى طلاق: «باع الشقة وفص ملح وداب»
صورة تعبيرية
لم تتخيل «م. ك» أنها ستقضي معظم وقتها بين أروقة المحاكم بسبب ما فعله زوجها بعد أن خدعها وتركها بعد 10 سنوات زواج، وأن قصة حبها ستتحول لكذبة كبيرة مع رجل أوهمها أنه سيبيع منزل الزوجية الذي بنته معه بكل حب منذ أن تعارفا، ليقيم مشروعًا ويتربح منه، لكنه أخذ أموال المنزل واختفى من حياتها لمدة عام كامل، فلجأت لمحكمة الأسرة بالجيزة وأقامت دعوى طلاق للضرر، وطلبت من خبراء التسوية إنهاء الزيجة بأسرع وقت.
دعوى طلاق بعد 15 سنة حب
أمام قاضي محكمة الأسرة، روت الزوجة بداية علاقتها مع زوجها وتعارفهما، قائلة إنها تعرفت على زوجها منذ 15 عامًا ووقعت في حبه، بعد أن تبادلا الإعجاب وصارحها بذلك، وبعد فترة ذهب لخطبتها ووافقت العائلتان وبدأ في تجهيزات منزل الزوجية وكانت أسعد أيام حياتها، وفق لها، وبعد الانتهاء حددا موعد الزواج وتمت الزيجة وسط أجواء عائلية سعيدة، وذهبا للعيش في بيت بنته بنفسها، وكانت حياتهما تسير بشكل هادئ، ولا يعكر صفوها إلا بعض المشكلات العائلية العادية.
الزوجة باعت دهبها
وأضافت الزوجة، أن خلال سنوات زواجهما الأولي أنجبا طفلين، وبعدها اتفقا على عدم الإنجاب مرة أخرى إلا بعد أن يستعدا ماديًا مرة أخرى، وفكر الزوج في ترك عمله وإقامة مشروع خاص بيه، وبعد فترة بدأ تتغير طباعه ويعاملها بسوء وكانت تعتقد أنه بسبب الضغوطات المادية التي تقع على عاتقه، فعرضت عليها المساعدة ماديا وباعت ذهبها الخاص، وبعد ذلك طلب منها أن ينتقلا للعيش في منزل والديه لأنه يحتاج لمبلغ مالي كبير ويحتاج لبيع منزل الزوجية.
وتابعت الزوجة في شكواها للقاضي: «فعلا وافقت من غير أي اعتراض وتاني يوم عرض الشقة للبيع، وباع كل المنقولات، وبعد شهر باع الشقة، وقالي إنه هيسافر عشان يشوف مكان كويس يعمل فيه المشروع، ومن سنة مرجعش وأنا روحت أعيش عند أهلي، ومش عارفه أوصله».
وأكدت الزوجة أنها لا تريد التوصل لحل للتصالح مع زوجها، ولكنها تريد استرداد حقوقها كاملة منه، فقررت اللجوء لمحكمة الأسرة وأقامت ضده دعوى طلاق للضرر، ولازالت الدعوى أمام المحكمة.