برلماني: بعض الإعلاميين ينفخون في نار الفتنة
محمد بكري عضو مجلس الشيوخ
وجه النائب محمود بكري عضو مجلس الشيوخ رسالة إلى المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس مجلس الشيوخ وأعضاء المجلس، قائلًا: إن «مصر تشهد في هذه المرحلة حالة غير مسبوقة من عشوائية الرأي، بتخطيط محكم من بعض الكتاب والإعلاميين الذين ينفخون في نار الفتنة، سعيًا وراء إشعال نار الكراهية والبغضاء بين طوائف المجتمع المصري، الذي ظل متماسكًا، ومتلاحمًا، عبر تاريخه الممتد».
وتبع «بكري» إن مايجري من انتهاك للقيم، وإزدراء للأديان، والتعريض بالقواعد الأخلاقية الثابتة في أركان المجتمع، وإهانة المقدسات، والخوض في مناطق محرمة، على يد من يدعون أنهم من دعاة الليبرالية، والمدنية الحديثة، إنما ينصب على مخطط محكم لتأليب طوائف المجتمع، ودفع فئاته للتناحر، وإهانة المرأة المصرية، الصعيد أو الوجه البحري، عبر ترويج سلسلة من الأكاذيب والترهات، واختلاق وقائع واهية، نسجتها عقول مريضة، وأفكار معادية، تتصادم مع ما تكنه الدولة المصرية من تقدير وتقديس للمرأة المصرية، رسم ملامحه وحدد خطواته الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية».
وأضاف النائب البرلماني في رسالته: «إن ما يحدث من تراشقات على الساحة الإعلامية ينذر بكارثة كبرى، إن لم تستدع المؤسسات الوطنية قواها، وتُفعل ركائزها في التصدي لهذا العبث المتكرر، والإستهانة بكل قيم وأخلاقيات المجتمع».
وتابع: «بصفتي عضوًا في مجلس الشيوخ المصري، والذي خوله الدستور الحفاظ علي مقومات سلامة المجتمع، أدعوا لسرعة التحرك العاجل، لمواجهة هذا الخروج السافر، بوضع الآليات المناسبة، لردع مثيري الفتن، ومروجي الإشاعات، حرصًا على السلام والأمن المجتمعي، والذي سيكون الخاسر الأكبر، إن لم ينهض الجميع لدحر هذا الخطر الذي يتفاقم بين لحظة وأخرى، في ظل إصرار عناصر غير مسؤولة على السير في طريق الفتنة، دون تحسب لعواقبه الكارثية».