جميل المغازي يكشف سر صداقته بـ بليغ حمدي: «والدته عزمتني على الغداء»
بليغ حمدي
كشف المخرج والمنتج جميل المغازي تفاصيل اتجاهه إلى المنوعات وابتعاده عن الإخراج الدرامي والسينمائي بعد خطواته الأولى في هذا المجال مع محمود السباع قائلًا: «الموسيقار بليغ حمدي السبب هو من أقنعني بالعمل في المنوعات والابتعاد عن الدراما تمامًا فقد كان صديقًا مقربًا لي».
الشقيق الأكبر بداية الصداقة
وروى جميل المغازي خلال حواره مع «الوطن» تفاصيل صداقته بالموسيقار بليغ حمدي قائلًا: «بدأت معرفتي به عن طريق أخوه الأكبر مرسي سعد الدين، عندما كان يعمل مستشارًا ثقافيًا في شرق ألمانيا إذ كانت تجمعني صداقة قوية به طوال فترة تواجدي هناك وكانت وقتها والدتهما تحتاج إلى دواء مُعين وكنت أحضره لها من برلين الغربية».
والدة بليغ حمدي قالت لي «عاوزة أعرفك بابني التاني»
وتابع المخرج جميل المغازي: «مزاحتها ذات مرة وقلت لها: ليه بتتصلي بمرسي عشان الدواء، اتصلِ بيّا أنا واجيبهولك.. حطاه في وسطنا ليه؟ فقالت لي: عاوزة أعرفك بابني التاني بليغ لتدعوني على الغداء معهما في اليوم التالي، إلا أنه تخلف عن الموعد فشعرت بغضب شديد آنذاك، فعلم بالأمر وبعث لي برسالة اعتذار لتنشأ بيننا علاقة صداقة منذ ذلك الحين».
وحكى جميل المغازي: «تعاونت مع الموسيقار بليغ حمدي كمُخرج لإحدى الأغاني التي قدّمها للفنانة وردة، وأعقب ذلك السفر إلى أبو ظبي وشاركت في تقديم 30 ساعة فنية معه، فقال لي: سيبك من الدراما بقى خالص وخلينا نشتغل مع بعض في الأغاني والمنوعات» لتبدأ رحلتي الفنية الجديدة بالفعل.