الحرب الروسية الأوكرانية
بـ«الكوميكس» الذي صار طريقة خاصة لرواد السوشيال ميديا، عبر مواليد جيل التسعينيات عن تعجبهم الشديد من الأحداث الراهنة التي يمر بها العالم، خلال الفترة الأخيرة، والتي تنوعت بين أوبئة وحروب وأزمات اقتصادية، إذ من المفترض أن يعيشون في ربيع أعمارهم.
الكوميكس الخاصة لعدد من جيل التسعينات، هي لسان حال الشباب الذين شهدوا ظواهر وكوارث مختلفة خلال سنوات حياتهم، التي لم تتخط الـ32، إذ تعاملوا مع وباء عالمي سجنهم في منازلهم، وحضروا ثورات، قائلين: «لم يكن ينقصنا إلا أن نشهد حربا عالمية».
«جيل التسعينات شاف كل حاجة تقريبا، وبتختم بالحرب العالمية التالتة، وكدا مش باقي غير نزول المسيح الدجال ونشهد قيام الساعة».. تعليق متداول بين رواد السوشيال ميديا من جيل التسعينات، تجاه الحرب التي صارت آخر حلقة في سلسلة الأحداث القادرة على تغيير شكل العالم أمام أعينهم.
ومن ضمن التعليقات المنتشرة أيضا: «مع الحرب العالمية الثالثة بكون جيل التسعينات لحق كل مصايب الكوكب.. تقدرو تموتو بسلام الآن»، بالإضافة إلى وجود عدد كبير من التعليقات التي تبدو ساخرة في ظاهرها، لكنها تحمل بين طياتها تعجبا وترقبا.
وشنت القوات العكسرية الروسية هجوما واسعا على أوكرانيا، في أكثر من اتجاه، بريا وبحريا وجويا، بعد تصعيد الخلاف وتبادل التهديدات بينهما خلال الأيام الماضية، فبعد دقائق من خطاب الرئيس الروسي فلاديمير بويتن، صباح اليوم، بدأت غزو القوات العسكرية الروسية بمعداتها الثقيلة تدخل الأراضي الأوكرانية، وسُمع دوي انفجارات في أنحاء أوكرانيا كافة.
تعليقات الفيسبوك