الجندي: الإسراء والمعراج رحلة واحدة وأسهل معجزة يمكن الإيمان بها
خالد الجندي
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشوؤن الإسلامية، إن المسلمين يؤمنون يقينيًا برحلة الإسراء والمعراج، وأن الله قادر على فعل أكثر من ذلك، مبينًا أنه يوجد معارج متعددة وليس معراجا واحدا، موضحًا أن العرج هو الصعود، متابعًا: «دي أسهل معجزة يمكن الإيمان بها لأنها مذكورة لفظا في القرآن الكريم بالصفة والفعل، وعند الصعود نقول عرج الشخص، ربنا عند معارج كثيرة يعني وسائل كثيرة تطلع إليها، زي الصدقة أو التواضع أو الصلاة على النبي أو بر الوالدين».
الإسراء والمعراج رحلة واحدة
وأضاف «الجندي» خلال تقديمه برنامج «لعلهم يفقهون» المذاع على فضائية «DMC»، اليوم الخميس، أن الله قال إنها رحلة الإسراج والمعراج رحلة واحدة وليست رحلتين، مبينًا أن هناك أحد الناس يتوقع إمكانية الفصل بين الرحلتين ليقول إن هناك رحلة أرضية أو منامية أو بخارية أو جوية، وهذا أمر غير صحيح.
المعراج حدث للملائكة والبشر
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن الإسراء يعني الانتقال سرًا من مكان إلى مكان أما المعراج فيعني الصعود من الأرض إلى السماء، لأن الفعل عرج يعني الصعود من مكان إلى مكان، مبينًا أن الآلة التي عرج بها النبي محمد لم تُذكر، لافتًا إلى أن من ينكر المعراج يجب أن ينكر أصلا عروج الملائكة، مؤكدًا أن القادر والخالق واحد لذا فهو قادر على تحقيق المعجزة للملائكة والأشخاص.