حقيقة وفاة السر قدور في القاهرة.. شاعر سوداني متعدد المواهب
الشاعر السوداني السر قدور
تصدر اسم الشاعر السوداني السر قدور محرك البحث جوجل منذ أمس، بعد تداول أخبار عبر المواقع الالكترونية تتناول تفاصيل وفاته عن عمر يناهز 88 عاما في القاهرة، في حين ترددت أنباء مضادة تكذب هذه الأخبار باعتبارها شائعة، فما حقيقة وفاة الشاعر السر قدور؟
حقيقة وفاة الشاعر قدور السر:
ونفى الكاتب السوداني أمير تاج السر في تصريح لـ «الوطن» الأخبار المتداولة عن وفاة الشاعر السر قدور، مشيرا إلى ما نشرته وسائل الإعلام السوادنية عن تكذيب ونفى لوفاة الشاعر السر قدور، ومن بينها ما جاء على لسان ابنته ثريا، وقالت ابنة الشاعر قدور السر: «بابا كويس جدا في أمانة الله وكل ما في الأمر التهاب في القولون العصبي بسبب زعله الشديد على الوالدة، لكن الحمدلله هو بخير والوالدة في تحسن، والسفير والقنصل والمستشار الطبي وبعض أصدقاء الوالد متابعين معنا أول بأول من بداية تعب ماما.. نرجو منكم عدم تصديق هذه الشائعات».
أبرز المعلومات عن قدور السر:
والسر قدور شاعر غنائي متعدد المواهب، وممثل مسرحي وكاتب صحفي، ومولود في 1934 بالسودان.
وفي بداية سبعينات القرن الماضي غادر السر قدور موطنه إلى مصر مع زوجته المصرية الأصل وبناته ثريا وزينب ونبيلة وأمل.
أقام السر قدور مدة 26 سنة متواصلة بحي الزمالك بالقاهرة وعاد في عام 2000 إلى السودان.
وتكررت بعد ذلك زياراته وسفرياته بين الخرطوم والقاهرة.
بدأ ألسر قدور مسيرته في الإذاعة السودانية في وقت مبكر من حياته وعمل مع مجموعة من الممثلين المسرحيين.
كتب السر قدور عدداً من النصوص المسرحية من بينها مسرحيات «المسمار»، «الرجل الذي ضحك أخيراً» و«شهر العسل الرابع» و«يحلها الشربكها».
كما كتب السر قدور العديد من القصائد الغنائية ومن بينها قصائد «أرض الخير»، «ست البنات»، و«حنيني إليك» ، و«أنا بهواك»، «إتلاقينا مرة» وغيرها.
وصدرت له 4 مؤلفات في توثيق فن الغناء السوداني والمغنين السودانيين، ومنها: «الفن السوداني في 50 عاماً 1908-1958» والآخر بعنوان «الحقيبة شعراء وفنانون» والثالث كتاب «أحمد المصطفى فنان العصر» و«الكاشف أبو الفن».