كيف تميز الذهب الحقيقي عن المغشوش؟.. خبير يجيب
محل مشغولات ذهبية
قال وائل قابيل، خبير صناعة الذهب، اليوم، إنَّه مع التطور الكبير في صناعة الذهب المقلد، وهو ما يعرف في الأسواق بالصيني، وظهور الآليات الحديثة في مجال تصنيع المعادن وتشكيلها، صار من الصعب التفريق بين الذهب الحقيقي والمطلي، أو ما يُسمى بالذهب القشرة، وذلك على صعيد الأفراد غير المتخصصين في تجارة الذهب.
أرخص اختبار للكشف عن الذهب
وكشف «قابيل»، عن أسرع طريقة لتمييز «القشرة» عن الذهب الحقيقي، باستخدام مغناطيس قوي يتم تمريره على القطعة المراد اختبارها، فإذا انجذبت للمغناطيس فهي ذهب قشرة أو تحتوي على نسبة ضئيلة من المعدن النفيس.
وأضاف خبير صناعة المعدن الأصفر، أنَّ هناك طرقا أخرى للكشف عن الذهب ومعرفة إذا كان مزيفا أم تم تقليده، لكن أفضلها وأشهرها استخدام الماء الملكي للكشف عنه بطريقة أكثر دقة.
لا تضع مدخراتك في مشغولات ذهبية
وأكد «قابيل»، أنَّه عند بيع المشغولات الذهبية، يفقد المعدن الكثير من قيمته، خاصةً إذا كانت المصنعية عالية وكذلك التكلفة وقت الشراء، بالإضافة إلى عدم استرداد أية مبالغ تم دفعها في السابق تحت بند ضريبة دمغة.
وأضاف أنَّ فرق سعر البيع عن الشراء على المدى الطويل يمكن أن يكون الربح الوحيد المحقق من المشغولات الذهبية التي يتم اقتنائها بغرض الادخار، لا مجرد الزينة فقط، ويتميز المعدن الأصفر بأنه ملاذ آمن ومخزن للقيمة، على عكس النقود والعملات المعرضه للانهيار والتآكل أوقات الأزمات والتضخم.
فيما أوضح خبير صناعة الذهب، أنَّ الاستثمار في الذهب عبر شراء وبيع السبائك يختلف عن اقتناء المشغولات الذهبية، ويتم استرداد نسبة من المبالغ المدفوعة كمصنعية، التي تختلف أيضاً من شركة إلى أخرى.
يذكر أن أسعار الذهب ارتفعت بشكل كبير منذ اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا، في 24 فبراير الماضي، لتصل إلى أعلى مستويات حققتها منذ نحو عامين، خلال أزمة كورونا في أغسطس 2020، وليقترب سعر أوقية الذهب من 2,000 دولار.