حكاية انتحار زوج ببولاق الدكرور.. الزوجة والعشيق: خيانة وتعذيب
الضحية
لم تكن واقعة انتحار زوج قفزًا من شقته بمنطقة بولاق الدكرور هي الأولى من نوعها، بل تكررت كثيرًا في الآونة الأخيرة، وضعت الزوجة مخططها بالاشتراك مع عشيقها ودبرا معًا التخلص من الزوج في مشهد مرعب، حيث قيداه بالحبال، وتعرض لوصلة تعذيب داخل منزل الزوجية من أجل إجباره على طلاقها، الأمر الذي اضطره إلى إلقاء نفسه من البلكونة أمام المارة بوسط الشارع، ليبدأ الجميع في الحديث وتتعدد الروايات، منها انتحار الزوج ببولاق الدكرور.
دقائق من الرعب في انتحار الزوج ببولاق الدكرور
منذ الوهلة الأولى تجمّع المارة، بعد أن شاهدوا الزوج غارقًا في دمائه من شدة ارتطامه بالأرض بمنطقة بولاق الدكرور، وتم نقله إلى المستشفى، في حالة فقدان للوعي، لم يدر الزوج ما يحدث حوله، ليبدأ أحد الجيران في التواصل مع أسرة الزوج بمكالمة هاتفية: «إلحق، ده عمك وقع من البلكونة وتعالى بسرعة علشان انت أقرب حد ليه، رُحنا المستشفى أنا ومراته وأختها وماكانش باين عليهم حاجة خالص»، حسبما قاله ابن شقيق الضحية خلال بث مباشر لـ«الوطن» وشرح خلاله الواقعة التي تداولت على منصات التواصل الاجتماعي «انتحار الزوج ببولاق الدكرور».
وصلة تعذيب انتهت بانتحار
«كان كل شوية مشاكل بينهم، مع إن عمي كان بيحبها جدًا وعمره ما قصّر معاها في حاجة أبدًا».. مشاهد حزينة عاشتها أسرة الزوج بعد أن انتهت حياته بهذه الطريقة المأساوية، وسط تدبير لخطة امرأة غلبت الشيطان بأفعالها؛ لتصل إلى طريق مسدود وتسببت في انتحار الزوج ببولاق الدكرور.
وعن رواية انتحار الزوج من شرفة شقته ببولاق الدكرور قال: «عمي كانت بتعمل معاه مشاكل علشان كانت عايزاه يطلقها»، موضحًا أن عمه كان يسكن بجوارهم منذ شهر تقريبًا لكن انتقل لمكان آخر قريب ببولاق الدكرور، و«فيه ناس بتقول اللي كان مع زوجة عمي عشيقها، وناس قالت إنه قريبها، وفيه شخص تاني كان معاهم لما ضربوه ورموه من فوق لسه ماعرفوش اسمه».