عبدالمعز يناشد بإخراج الزكاة بنصاب الفضة وليس الذهب: خلي الغلابة تاكل
الشيخ رمضان عبد المعز، أحد علماء الأزهر الشريف
قال الشيخ رمضان عبد المعز، أحد علماء الأزهر الشريف وداعية إسلامي، إن الزكاة ركن من أركان الإسلام، وهناك فروض لا تقبل الزيادة في الإسلام مثل الحج، فلا يجوز للإنسان أن يّحج مرتين في العام، أو صلاة المغرب على سبيل المثال أربع ركعات بدلًا من ثلاثة، على سبيل الزيادة، لكن الزكاة فريضة تقبل الزيادة بل وتصبح محمودة، مناشدًا المواطنين بإخراج الزكاة بنصاب الفضة وليس بنصاب الذهب.
كل 1000 جنيه عليه زكاة 25 جنيها
وأضاف «عبد المعز»، خلال تقديمه برنامجه «لعلهم يفقهون»، على قناة «DMC»، أن إخراج المؤمن الزكاة بنصاب الفضة سيخرجها من مال أقل من نصاب الذهب وبالتالي ستزيد من الشريحة التي ستخرج زكاة، «عاوزين نخلي الغلابة تأكل، وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين، فنصاب الفضة 595 جرام فضة، لو حسبته بسعر اليوم يعنى كل من معه 7600 جنيه، يخرج زكاة يعنى الألف يدفع عليها 25 جنيهًا ودي تجارة مع الله».
الزكاة تفرض على من ملك نصاب الزكاة
وأوضح أن الزكاة تفرض على من ملك نصاب الزكاة وحال على هذا النصاب الحول، فالزكاة لا يشترط فيها السن والعقل، فالله سبحانه وتعالى والرسول محمد بينوا ضوابط إخراج الزكاة، فلم تفرض على غير المسلم أو الفقير، مشيرًا أن القرآن دائماً ما يقرن بين الصلاة والزكاة، وقد وجه النبي سيدنا معاذ بأن يدعو أهل اليمن للإسلام فإن أقروا خاطبهم بأمر الصلاة فإن أقروا، بين لهم أن الله فرض عليهم صدقة تؤخذ من أغنياهم وتعطى لفقرائهم.
الزكاة لا يشترط فيها السن والعقل
وتابع: «لو عاوز تعمل حاجة ربنا بيحبها يبقى الفرائض الصلاة والزكاة، وغيرها، والزكاة من أحب الأعمال إلى الله، وبعد الفرض ندخل على النوافل الصلاة فيها نوافل، يعنى سنة، زي صلاة سنة قبل العصر، وفى الزكاة فيه الصدقات، فخلونا في الفضة عشان نوسع الشريحة اللي هتأكل من الفقراء فلا بد من تأدية الزكاة على أكمل وجه كونها عبادة وفريضة سنُسأل عنها يوم القيامة»، مستشهدًا بقوله «خد من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها».