«الهجرة» تشيد بإطلاق اسم «مروة الشربيني» على حدائق دريسدن الألمانية
وزيرة الهجرة تشيد بإطلاق اسم "مروة الشربيني" على حدائق دريسدن الألمانية
أشادت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين الخارج، بما أعلنه المحامي الدوليّ خالد أبو بكر، من قرار تاريخي بإطلاق ألمانيا اسم الدكتورة «مروة الشربيني» على واحدة من أكبر حدائق في مدينة «دريسدن» الألمانية، وهي الحديقة الواقعة أمام المحكمة التي لقيت فيها ربها في 1 يوليو 2009م في قاعة محكمة مدينة دريسدن وحكم القضاء الألماني على القاتل بالسجن مدى الحياة.
ولقيت هذه القضية اهتماما عالميا، وأصبحت مروة الشربيني رمزا للتسامح، وكتبت قصة وفاتها على جدران حائط محكمة مدينة دريسدن.
تدشين «جائزة مروة الشربيني للتسامح»
وثمنّت وزيرة الهجرة، الجهود التي بذلت في هذا الصدد، مشيدة بما تقوم به المدينة من فعاليات متنوعة للتأكيد على التسامح واستقبال الجميع دون تفرقة، وهو ما تؤكد عليه كل الثقافات المتحضرة، إذ تم إنشاء مركز إسلامي يحمل اسم الشهيدة لنشر التسامح ومواجهة التطرف، كما تم تدشين «جائزة مروة الشربيني للتسامح».
وأكدت «مكرم»، في بيان، اليوم الثلاثاء، أن التسامح والمحبة هما السبيل الوحيد ليسود الأمن والأمان في كل مكان، مضيفة أن المصريين بالخارج يندمجون في مجتمعاتهم، ويضيفون الكثير من الخبرات الإيجابية.
إطلاق اسم مروة الشربيني على ميدان بمنطقة شتاينتور
وتأتي تلك الجهود أيضًا متسقة مع إطلاق بلدية الضاحية الشرقية في مدينة بريمن الألمانية اسم المواطنة المصرية الراحلة مروة الشربيني، على ميدان بمنطقة شتاينتور، في إطار مشروع تتبناه البلدية لمحاربة المتطرف والعداء للأجانب، عام 2018م.
عملت «مروة الشربيني» صيدلانية، وعاشت في بريمن من 2005 إلى 2008، قبل أن تنتقل إلى مدينة دريسدن في جنوب شرق ألمانيا، وأطلق اسمها على العديد من المنشآت الإسلامية حول أوروبا، أبرزها مسجد مروة الشربيني في دريسدن، ومركز مروة الشربيني للثقافة والتربية بنفس المدينة، التي عاشت فيها آخر عامين في حياتها القصيرة.