«رمضان» في دعوى نشوز: «عنيدة وكل ما أتكلم معاها تعيط زي الأطفال»
محكمة الأسرة
على الرغم من امتلاء أرفف سجلات محكمة الأسرة، بالكثير من الدعاوى والمشكلات، التي جعلت أصحابها يقضون معظم أوقاتهم بين أروقة المحاكم، لينهوا زواجهم، لجأ «رمضان. م» للمحكمة، وأقام دعوى نشوز ضد زوجته العشرينية، لسبب جعل خبراء التسوية يندهشون له، لكنه رفض حلول التصالح بسبب صعوبة التعامل مع أسلوبها الطفولي، وبرر موقفه بأنها عنيدة للغاية، وتبكي من كل شيء، وموخرًا أصبحت الحياة بينهما مستحيلة، فأقام ضدها دعوى نشوز.
والدته أجبرته على الزواج
وقف «رمضان» أمام قاضي محكمة الأسرة، وحكى له تفاصيل زيجته: وقال له إن والدته أجبرته على الزواج من زوجته، بعد أن عرض عليها الارتباط من عدة فتيات، لكنها كانت ترفض بشدة، لأنها تريد فتاة من عائلته، تعرفها وتعرف أخلاقها، لتكون تحت طوعها ولم تهتم لرأيه، وأجبرته على مقابلتها، وعندما قابلها وجد أنها فتاة هادئة ومتعلمة، وعلى قدر من الجمال، فوافق على الخطبة، حتى لا يغضب والدته لأنها كانت سعيدة بها.
الزوجة عنيدة وأسلوبها طفولي
قال الزوج للقاضي إنه خطبها وحاول التعامل معها، بعد أن لاحظ أسلوبها الطفولي، وكانت والدته تقنعه أنها ستتغير بعد الزواج والمسؤولية، وأنها كانت تبكي من أقل شيء، وطوال فترة تجهيزات الزواج وشقة الزوجية كانت عنيدة للغاية، حتى شعر أنها طفلة في الـ5 من عمرها، وكان يحتاج لمجهود كبير للتعامل معها، وكان يلاحظ تدليل عائلتها الشديد لها، وأن طلباتها واجبة النفاذ، وعندما تحدث مع والدها، كاد أن يلغي الخطبة، وتدخلت والدته وأنقذت الموقف.
طلباتها كثيرة وتبكي على أقل شيء
استكمل «رمضان» حديثه لقاضي محكمة الأسرة، بأنه بعد الزواج بساعات، تيقن أنه تزوج من الفتاة الخطأ، بسبب إصرار والدته، وأن حياته أصبحت جحيما مع امرأة عنيدة، لا تسمع غير صوتها، وأنه قضى شهر العسل يراضيها حتى لا تبكي وتشتكيه لعائلته، وأنه أنفق أموالا طائلة تخطت ميزانيته، لأنها تطلب أشياء كثيرة ومدللة، حتى إنه سئم وعاد من السفر لأنه لم يتحمل أسلوبها، وعندما عرفت أنه سيعود لروتين حياته وعمله، ظلت تبكي، وكانت تتصل به كل 5 دقايق.
بتعيط زي الأطفال واشتكت لأهلها
وعن سبب دعوى النشوز، قال: «بقالي 8 شهور عايش في زن، حتى النوم مش عارف أنام بسببها، ولما أطلب منها أي حاجة تعيط وتشتكي، التعامل مع الأطفال أسهل، ولما أقولها تغير الأكل أو أي حاجة، تشتكي وتفضل طوال اليوم تعيط، ولما قلت لها هنخلف أطفال ونربيهم إزاي، اشتكت إني بقول إنها مجنونة».
دعوى نشوز بعد 8 أشهر
أنهى الزوج حديثة مع القاضي، بأنه لم يعد يتحمل ضغط الأعصاب الذي يعيش فيه، ولم يعد قادرا على ممارسة عمله بشكل طبيعي، وأن الحياة أصبحت مستحيلة بينهما، فتوجه لمحكمة الأسرة بإمبابة، وأقام دعوى نشوز حملت رقم 148، وما زالت منظورة أمام المحكمة.