«س و ج» كل ما تريد معرفته عن رسائل حملة «2 كفاية» لتنمية الأسرة
احدى حملات التضامن التوعوية بـ«2 كفاية»
أكدت وزارة التضامن الاجتماعي، أن برنامج «2 كفاية» يأتي ضمن مبادرة وعي للتنمية من خلال نشر عدة رسائل توعوية؛ بهدف حماية الأطفال وتوفير كل سبل الحياة الكريمة، موضحة أن المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية يعمل على تحسين خدمات الصحة الإنجابية للمرأة، ورفع الوعي بتحديات المشكلة السكانية.
وأجابت التضامن في رسائلها التوعوية بمبادرة «2 كفاية»، عن أبرز الأسئلة المتعلقة بتنظيم الأسرة، على النحو التالي:
ما هي مخاطر الحمل والولادة المتقاربة على الأم والطفل؟
أوضحت «التضامن» في مبادرة «2 كفاية»، أن خطر وفاة الأطفال والإجهاض يتضاعف، إذا كانت الفترة الزمنية بين كل حمل وآخر أقل من سنتين.
- يزداد احتمال ولادة أطفال ناقصي الوزن.
- يعرض المرأة للنزيف بعد الولادة والضعف العام وفقر الدم، وينعكس ذلك على صحة الأطفال.
- النساء اللاتي ينجبن 5 أطفال أو أكثر معرضات بشكل أكبر للوفاة بسبب مضاعفات الحمل والولادة، مقارنة بالنساء اللاتي ينجبن من طفلين إلى ثلاثة.
ما هي فوائد المباعدة بين الولادات على صحة الطفل؟
- تزيد عدد السنوات المتاحة لرعاية الطفل والاهتمام به.
- تقلل من حدوث وفيات الأطفال.
- تقلل من نسبة المواليد ناقصي الوزن.
- تساهم في تعزيز صحة الطفل البدنية ونموه العقلي والعاطفي.
ما هو تأثير كبر عدد أفراد الأسرة على صحة ومستقبل أبنائها؟
- الأسرة التي لديها عدد كبير من الأطفال، تلجأ عادة إلى تشغيلهم أو تزويجهم أو تسفيرهم بشكل غير قانوني لربح المال، وهو ما يعرض الأسرة وخاصة الأطفال لمخاطر صحية ونفسية وقانونية خطيرة جدًا.
- الواجب الاجتماعي والقانوني والديني، يلزم الأفراد الكبار في الأسرة أن يساندوا ويحموا الأطفال ماديا ونفسيًا واجتماعيًا، إلى أن يصلوا إلى سن 18 سنة على الأقل.
- حقوق الفتاة لدى الأسرة في الرعاية والتعليم والصحة والحماية من العنف والإهانة، لابد أن تكون مثل حقوق الولد تمامًا.