ياسمين فؤاد تبحث مع مايا مرسي المشاركة بمؤتمر المناخ: نحن جزء من حماية الطبيعة
جانب من الاجتماع
استقبلت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة وذلك في إطار الاستعدادات والتحضير لاستضافة مؤتمر تغير المناخ COP27، وذلك بالمركز الثقافي البيئي التعليمي «بيت القاهرة» بالفسطاط.
وأكّدت وزيرة البيئة خلال اللقاء أهمية التعاون مع المجلس القومي للمرأة لرفع الوعي بقضايا ومفهوم التغيرات المناخية لدى كل فئات وشرائح المجتمع المختلفة، مشيرة إلى أنَّ بدء إطلاق الحوار الوطني حول قضية التغيرات المناخية من شرم الشيخ ضم فئات المجتمع من الأزهر والكنيسة ونواب من مجلسي النواب والشيوخ والشباب وممثلة عن المجلس القومي للمرأة وممثلين عن المجتمع المدني والمحلي.
وأضافت وزيرة البيئة: نسعي من خلال الحوار الوطني إلى النزول على مستوى جميع محافظات الجمهورية لتوعية المواطن العادي بمفهوم تغير المناخ فى ظل ما يراه وما يحدث أمامه من تقلب يومي لأحوال الجو والطقس، وأهمية دور الفرد وسلوكه في حياته اليومية في التصدي والحد من الآثار السلبية لتغير المناخ وربط ذلك بترشيد استهلاكه من المياه والطاقة والموارد الطبيعية.
ياسمين فؤاد: المرأة جزء من حماية الطبيعة وخفض التغير المناخي
وتابعت وزيرة البيئة: نعمل على تجميع الأفكار والمقترحات التى يمكن من خلالها التصدي للتغيرات المناخية كل في مجال عمله وتخصصه سواء صغار المزارعين أو الصيادين وغيرهم للاستفادة من استضافة مصر لتنظيم هذا الحدث والتوعية بقضية التغير المناخي لدى المجتمع ككل.
كما أشارت وزيرة البيئة إلى إمكانية التعاون مع المجلس القومي للمرأة من خلال فكرة ربط تغير المناخ بالتنوع البيولوجي في المحميات الطبيعية ودور المرأة المصرية، في إطار ما تقوم به الوزارة في المحميات من تعليم للسيدات إنتاج منتجات من الموارد الطبيعية للمحميات الطبيعية إذ أصبحت المرأة جزء من حماية الطبيعة وخفض التغير المناخي، مشيرة إلى أنَّ المرأة ستصبح الأيقونة التي تربط بين الموضوعين.
وأشارت إلى أنَّ مصر هي الدولة الوحيدة التي استضافت أكبر مؤتمرين للأمم المتحدة في مجال البيئة على التوالي من خلال رئاسة مؤتمر التنوع البيولوجي فى عام 2018 وتسليم الرئاسة في عام 2021 إذ استمرت الرئاسة بمصر 3 سنوات أعقبها استلام مصر رئاسة مؤتمر تغير المناخ COP27 في عام 2021، مبينة أن تغير المناخ والتنوع البيولوجي هما أكبر اتفاقيتين دوليتين في مجال البيئة على مستوى العالم، مضيفة شرم الشيخ هي المدينة التي استضافت المؤتمرين، وهي المدينة الوحيدة التي بها تجسيد لعلاقة تغير المناخ بالتنوع البيولوجي بواسطة محمية راس محمد.
وأوضحت وزيرة البيئة أنَّ مشاركة المرأة خلال مؤتمر COP27 تأتى بواسطة رؤية مصر لموضوع المرأة والبيئة وتغير المناخ، وبحث المشاركة في أحد المبادرات التي سيتمّ إطلاقها خلال المؤتمر، إضافة إلى تحديد واختيار الشخصيات النسائية التي ساهمت في مجال البيئة وقامت بمشاريع بيئية اقتصادية كنماذج ناجحة.
مايا مرسي: المرأة تلعب دوراً هاماً في ترشيد الاستهلاك وحماية البيئة
من جهتها، أعربت مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة عن سعادتها بوجود محور خاص بتمكين المرأة في مؤتمر تغير المناخ المقبل بالإضافة إلى الوصول لتغيير عادل للمرأة في سبيل الاتجاه للمشروعات الصديقة للبيئة، مشيدة بتعزيز فاعلية المرأة ومشاركتها الفعالة خلال مرحلة الحوكمة البيئية وسبل الاستفادة من عملية الانتقال البيئي العادل والاستهلاك الرشيد.
وتقدمت مايا مرسي بخالص الشكر والتقدير للدكتورة ياسمين فؤاد ووزارة الخارجية على جهودهما للمشاركة والتعاون المثمر في إعداد الطرح الدولي لرؤية مصر لموضوع المرأة والبيئة وتغير المناخ، مؤكّدة مراعاته لاحتياجات المرأة خلال عملية التكيف والتخفيف من حدة تداعيات التغير المناخي، مؤكّدة أنَّ مصر تعد الدولة الوحيدة التي قدمت رؤية دولية فى نيويورك.
وثمنت مايا مرسي التعاون المثمر بين المجلس القومي للمرأة و وزارة البيئة، مؤكّدة أنَّ ذلك التعاون يهدف إلى نشر التوعية البيئية ومساعدة السيدات القائمات على مشروعات بتحويل مشروعاتهن إلى مشروعات صديقة للبيئة.
وأكّدت أنَّ المرأة تلعب دوراً هاماً في ترشيد الاستهلاك وحماية البيئة وإدارة مواردها، كما تقوم بدور مهم في تغيير سلوك أفراد أسرتها للحفاظ على الموارد الطبيعية.