مظاهرات في ألمانيا مؤيدة للعملية العسكرية الروسيا على أوكرانيا «صور»
مظاهرات هانوفر المؤيدة لروسيا
قالت صحيفة «جارديان» البرطانية إن نحو 600 متظاهر مؤيد للعملية العسكرية على روسيا قد انطلقوا في موكب من 350 سيارة، في مظاهرة في هانوفر بشمال ألمانيا، اليوم.
وقالت الشرطة الألمانية إنه كانت هناك مظاهرة مضادة، شارك فيها نحو 700 شخص يدعمون أوكرانيا في وسط المدينة.
المظاهرة احتجت على التمييز ضد الروس
وبحسب وكالة رويترز، كان الموكب يحتج على التمييز ضد المواطنين الروس في ألمانيا بعد غزو روسيا لأوكرانيا، حيث تجمع الناس أيضًا لإظهار دعمهم للروس في مظاهرة في فرانكفورت.
وسار المتظاهرون تحت شعار «ضد الإيقاع والتمييز ضد المواطنين الناطقين بالروسية وضد الحرب».
يذكر أن ألمانيا لديها أقلية روسية كبيرة نمت بشكل كبير من خلال الهجرة بعد تفكك الاتحاد السوفيتي في عام 1989، ويعيش حوالي 235 ألف مواطن روسي في البلاد، وفقًا للإحصاءات الحكومية في أواخر عام 2020، ووكان نحو 135 ألفًا أوكرانيًا يعيشون في ألمانيا قبل الغزو الروسي، وفقًا للأرقام، لكن وصل إلى 300 ألف إضافي كلاجئين منذ ذلك الحين.
البيت الأبيض يجدد إدانته لاستهداف المدنيين
من جهة أخرى، جدد البيت الأبيض إدانته لاستهداف روسيا للمدنيين الأوكرانيين باعتباره جرائم حرب، مشيرًا إلى الأحداث الأخيرة بما في ذلك الضربة الصاروخية يوم الجمعة الماضية على محطة للسكك الحديدية، ووصفها بأنها «قاسية وإجرامية وشريرة»، ومع ذلك لم تصل إلى حد تصنيف الهجمات على أنها إبادة جماعية.
وقال مستشار الرئيس جو بايدن للأمن القومي جيك سوليفان، إن هناك «استهدافا منهجيا للمدنيين، وقتلا مروعا للأبرياء في أوكرانيا»، وقال إن الفظائع الأخيرة «تشكل بالتأكيد جرائم حرب».
وعندما سُئل من مراسل شبكة "سي إن إن" عما إذا كان يعتقد أن الهجمات الأخيرة يمكن وصفها بأي شيء سوى الإبادة الجماعية؟ أجاب سوليفان: «التسمية أقل أهمية من حقيقة أن هذه الأعمال قاسية وإجرامية وخاطئة وشريرة، وتحتاج إلى الرد عليها. بشكل حاسم».