إزاي تفرق بين سكر القصب والبنجر وأيهما مفيد؟.. السر في البلورات
الدكتور أحمد أبو اليزيد رئيس شركة الدلتا للسكر
يتساءل الكثير من المواطنين عن كيفية التفرقة بين سكر القصب وسكر البنجر، خاصة أنهما يكونان نفس اللون الأبيض، حيث يجيب الدكتور أحمد أبو اليزيد، رئيس مجلس إدارة شركة الدلتا للسكر، عن هذا السؤال، مؤكداً أن السر في الكريستالات أو البلورات، فإذا كانت حجم كريستالة أو بلورة السكر الأبيض بحجم معتدل تكون جودته أعلى.
وأوضح «أبو اليزيد» أن الفرق بين سكر القصب والبنجر في كثافة البورة، بمعنى أن حجم كيلو سكر البنجر يكون أكبر من حجم القصب، وأنهما متساويان في التحلية لكن كثافة القصب أعلى، وأن اللون الغامق له علاقة بتكنولوجيا التصنيع، لكن سكر القصب «أوف وايت»، وهناك السكر البني الخارج من قصب السكر فقط، تكون قيمته الغذائية أعلى، لكن السعرات الحرارية في الاثنين واحدة، مشيرا إلى أن السكر البني عبارة عن سيكروز والفيتامينات وجزء من البروتين والأملاح المعدنية وننتج 60 ألف طن سكر بني ويصدر للخارج لدول عديدة مثل كينيا.
أبو اليزيد: نتعاقد سنويا مع 70 ألف مزارع بنحو 120 ألف فدان بنجر
وأضاف أبو اليزيد، خلال بث مباشر أجرته معه «الوطن»، أن شركة الدلتا للسكر تنتج السكر من البنجر، حيث يمر بمراحل كثيرة حيث تكون زراعة تعاقدية مع المزارعين، حيث تتعاقد سنويا مع 70 ألف مزارع بنحو 120 ألف فدان، ويبدأ موسم التوريد من نهاية شهر فبراير حتى شهر يوليو، وأن نظام الرقمنة والباركود في مصنع السكر بالحامول، ضمن الشفافية لحصول كل مزارع على حقه سواء في تحليل عينات أو قياس نسبة السكر وحتى الوصول للأموال المستحقة والحوافز المادية.
البنجر يمر بمراحل تصنيع متعددة
وأشار رئيس شركة الدتا للسكر أن محصول البنجر يمر بمراحل كثيرة من التصنيع وصولًا لإنتاج السكر، حيث يبدأ أولا بالغسيل والتنقية من الشوائب ثم مراحل التقطيع أو البشر ويدخل على أجهزة وتبخير وفلترة وتنقية ثم مرحلة تكوين البلورات ثم الإنتاج، دون تدخل عنصر بشري.