التهاب الكبد - صورة تعبيرية
حيرة كبيرة تشهدها الأوساط الطبية في الدول الأوروبية وأمريكا الآن، بسبب تفشي غامض لمرض التهاب الكبد، تزامنا مع اكتشاف عشرات الحالات في المملكة المتحدة البريطانية، وحتى الآن ليس من الواضح ما الذي أدى إلى ارتفاع خطر الإصابة بهذه العدوى، خاصة بين الأطفال في الأسابيع الأخيرة، إذ تم تسجيل عشرات الإصابات حتى الآن، وعلى ما يبدو فإن العدد مرشح للزيادة.
وذكرت صحيفة «ذا صن» البريطانية، أنه حتى الآن ليس من الواضح ما الذي أدى إلى ارتفاع خطر الإصابة بـ التهاب الكبد لدى الأطفال في الأسابيع الأخيرة، إذ تم حتى الآن الإبلاغ عن 74 حالة في المملكة المتحدة، وثلاثة في إسبانيا و5 في أيرلندا، و9 على الأقل يجري التحقيق فيها في ألاباما بالولايات المتحدة، كما أبلغ الأطباء في الدنمارك وهولندا باكتشاف حالات مماثلة، لكن لم يتم الإعلان عن أرقام رسمية.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن منظمة الصحة العالمية تحذيرها بأنه من المرجح حدوث المزيد من الإصابات في الفترة المقبلة، وذلك بالنظر إلى الزيادة في عدد الحالات خلال الشهر الماضي.
وأكدت الصحيفة أنه من المعروف حتى الآن أن 8 أطفال أجروا عمليات زرع كبد بعد إصابتهم بهذا المرض الغامض، 6 في بريطانيا و2 في الولايات المتحدة، فيما تتراوح أعمار الأطفال المرضى في إسبانيا بين 22 شهرا و13 عامًا، ويمكن أن يؤدي التهاب الكبد إلى فشل في الوظائف، ولم يحدد الأطباء حتى الآن ما سبب تفشي هذا المرض الغامض.
رغم عدم وضوح أسباب انتشار المرض، إلا أن بعض الخبراء قالوا إن عددا قليلا من الأطفال أصيبوا مؤخرا بفيروس كورونا، فيما يحقق الأطباء حاليا في روابط محتملة لفيروس كورونا في محاولة لفهم ما يحدث، في الوقت ذاته يؤكد مسؤولون أنه لا توجد علاقة بما يحدث بلقاحات كورونا، وذلك لأن الأطفال المصابين بالتهاب الكبد لم يتلقوا التطعيم.
ذكرت الصحيفة البريطانية أن هناك 10 أعراض رئيسية تظهر الإصابة بالتهاب الكبد، وهي:
- البول الداكن
- براز شاحب رمادي اللون
- حكة في الجلد
- اصفرار العين والجلد (اليرقان).
- آلام العضلات والمفاصل
- حرارة عالية
- الشعور بالمرض
- الشعور بالتعب على غير العادة طوال الوقت
- فقدان الشهية
- آلام في البطن
تعليقات الفيسبوك