تسير في الشارع رفقة ابنتها الصغيرة لإعادتها إلى المنزل، بعد الانتهاء من الدرس الخصوصي لدى أحد المدرسين، دون إدراك أنها ستتعرض إلى حادث سير سيمنعها من استكمال طريقها الذي تحول إلى أحد المستشفيات بالمنصورة.
سماح مصطفى، البالغة من العمر 42 عامًا، دخلت في حالة حرجه بأحد مستشفيات المنصورة، إثر تعرضها لحادث كاد أن يودي بحياتها على يد طفل يسوق سيارة، وهي الواقعة التي وثقتها كاميرات المراقبة في أحد المحلات المجاورة، حيث هرعت البنت الصغيرة إلى حضن أبيها لتخبره بما حدث لأمها، وأنه تم نقلها إلى المستشفى.
السيدة في حالة حرجة
وأظهر الفيديو المتداول على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، لحظة دهس السيدة بسرعة من قبل سيارة ملاكي، ليسبب لها إصابات لا حصر لها من كسور عديدة في جميع الجسم وبالتحديد في منطقة الحوض، وشلل نصفي، وتهتك في الرئة، ونزيف في الرئة، وفقا لما رواه «أشرف»، زوج المجني عليها: «ده إهمال من الأهل أنهم يخلوا واحد عنده 17 سنة مش معاه رخصة، وحتى ميوقفش العربية بعد ما خبطها، لا ده كمل سحبها لغاية أخر الشارع».
عرض مُغري للزوج
وأكد زوج المجني عليها، أنه أسرة قائد السيارة قدمت له عرضا مغريا من المال وسفر وعلاج زوجته بالخارج مقابل التنازل عن المحضر: «لن أبيع دماء زوجتى بالمال مهما كلف الأمر، وأنه على قدر كاف من الثقة التي تجعله يتابع إجراءات المحضر في النيابة»، موجها رساله صريحة لكل من يترك لأولاده كل شئ بدون رقيب، «لازم يتحاسبو وحق زوجتى يوصلها، علشان ميطلعش كل يومين واحد زى ده، والأهل كمان يعرفوا غلط عيالهم، مش كل حاجة بتتحل بالفلوس».
تعليقات الفيسبوك