شهدت حلقات مسلسل الكبير أوي 6، تناول الحديث عن صناع المحتوى على السوشيال ميديا الذين يحققون ملايين المشاهدات عبر صفحاتهم الشخصية على مختلف منصات مواقع التواصل الاجتماعي، رغم تقديم عدد كبير منهم لمحتوى غير هادف.
الكبير أوي يكشف طرق الخداع
وكشف مسلسل الكبير أوي خلال آخر حلقتين من مسلسله الذي يحظى بعدد كبير من متابعي المسلسلات الرمضانية، عن مجموعة من طرق الخداع التي يلجأ إليها صناع المحتوى على السوشيال ميديا، من أجل زيادة المتابعين على الصفحة.
6 طرق لخداع المتابعين على السوشيال ميديا
رصدت حلقة الكبير أوي مجموعة من الطرق التي يمكن لصناع المحتوى خداع المتابعين بها، تمثل أبرزها في شراء عدد المتابعين، حيث قام «جوني» باللجوء إلى أحد الأشخاص الذين يعملون في بيع المتابعين لزيادة عدد المعجبين بالصفحة.
ويوجد نوعان من شراء المتابعين على السوشيال ميديا، أحدها يتمثل في المتابعين الأصليين، والثانية تتمثل في متابعين «فيك» أي عدد من المتابعات الوهمية من أجل خداع الآخرين بأن هذه الصفحة تحظى على اهتمام كبير، ما يدفعهم للإعجاب بها من أجل متابعة المحتوى الذي يشاهده ملايين من الأشخاص.
الطريقة الثالثة التي يستخدمها صناع المحتوى لخداع متابعيهم، عبارة عن تقديم فيديوها لقصص غير واقعية، وعرضها على المتابعين بأنها حقيقية إلا أنها مجرد أمور وهمية لجذب رواد السوشيال ميديا، ومن بين الطرق أيضًا التي تناولها مسلسل الكبير أوي، هي استغلال «البلوجر» لحياتهم الشخصية بعرضها على متابعيهم حتى يتم التفاعل معها وتصدر التريند، على غرار الاتفاق مع المشردين لعرض محتوى إنساني.
نصب الفخ للمنافسين
«نصب فخ للمنافسين»، تلك الطريقة الخامسة التي يتبعها «البلوجر» لخداع المنافسين، عن طريق الحديث عن بعض السلبيات لدى أحد المشاهير على السوشيال ميديا المنافسين له، من أجل تركه والاهتمام بالمحتوى الذي يقدمه على صفحته، نظرًا لأنه يعرض حقائق.
كما يلجأ بعض البلوجر، لترك الخلاف والصراعات الدائرة بينهم، وعقد اتفاقية بينهما سواء بالظهور معا لزيادة عدد المتابعين بدمج الصفحات، أو بتبادل الإعجاب بصفحات كل منهما للآخر والمشاركة في التعليق على الفيديوهات.
تعليقات الفيسبوك