علي جمعة: نابليون قتل 1500 عالم أزهري و«الباجوري» هرب من طغيانه
الدكتور علي جمعة
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن العلامة الشيخ إبراهيم الباجوري ولد في قرية الباجور بالمنوفية، وهي بلد دائما ما تخرج الكثير من العلماء، حيث ولد الشيخ إبراهيم فيها عام 1784 ميلاديا، وعند مجيء الحملة الفرنسية كان في سن الـ15 عاما، «ترك القاهرة وسكن الجيزة على بدايات الصعيد خوفا من طغيان الفرنسيين».
جمعة: هروب الباجوري من بلدته كان خشية على نفسه من القتل
وأضاف «جمعة» خلال استضافته ببرنامج مصر أرض المجددين، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، والمذاع على فضائية «ON»، أن هروب الباجوري من بلدته كان خشيه على نفسه من القتل، حيث كانت الحملة الفرنسية دائما ما تقتل العلماء بشكل يومي، وكان قائدها نابليون بونابرت يقتل 5 يوميا، «كثير من علماء الأزهر ذهبوا إلى الصعيد للفرار من تلك المذابح».
جمعة: نابليون كان يقتل 5 علماء يوميا
وأوضح ضيف برنامج مصر أرض المجددين أن نابليون وفي مذكراته قد اعترف بهذا وكتب أنه استمر طيلة عام كامل يقتل 5 علماء من الأزهر الشريف، وفي تلك الأونة كان الأزهر به 1800 فرد، وخلال تلك العام قتل نابليون 1500 عالم بالأزهر، «ربنا سبحانه وتعالي خيب ظنه وظل العلماء يتداولون العلم ويتناقلونه، وكان منهم الشيخ إبراهيم الباجوري».
وأكد أن الله قد أتاه فصاحه كانت هي عمدة مشروعه التجديدي، والقائم على أن يصوغ مرة أخرى التراث بلغة يفهمها كل الناس، وليست اللغة العامية ولكنها لغة مفهومة، وتجاوز فيها بعض المصطلحات ووضع فيها بعض المصطلحات الأبسط.