انطلاق فعاليات الحملة التوعوية لمبادرة تنمية الأسرة المصرية بالشرقية
محافظ الشرقية
أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية أهمية الدور الذي يقوم به الأزهر الشريف والمجلس القومي للمرأة في تبني المبادرات المستنيرة التي من شأنها الحفاظ على كيان الأسرة المصرية باعتبارها اللبنة الأساسية لبناء وتنمية المجتمع، وكذلك العمل على نشر الوعي الأسري والمجتمعي والتصدي الظواهر السلبية التي تؤثر سلباً على مقدرات الأسرة والمجتمع.
فعاليات الحملة التوعوية لمبادرة تنمية الأسرة المصرية بالشرقية
وفي هذا الإطار نظمت محافظة الشرقية، وحدة تكافؤ الفرص، بالتعاون مع فرع المجلس القومي للمرأة ومركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية لقاء موسعاً للإعلان عن انطلاق فعاليات الحملة التوعوية لمبادرة تنمية الأسرة المصرية بالشرقية، للارتقاء بجودة حياة الموطن والأسرة المصرية من خلال ضبط النمو السكاني وتنمية المجتمع واستعادة المفاهيم الأسرية السليمة لبناء مجتمع صحيح.
نقلة نوعية في مجالات بناء الإنسان المصري
ومن جانبها أوضحت نائبة المحافظ أن المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية والذي أطلقه رئيس الجمهورية يهدف إلى تحقيق نقلة نوعية في مجالات بناء الإنسان المصري، ويشمل عقد لقاءات توعوية بالقرى التابعة لحياة كريمة مع الأسر حول أسس الحياة الأسرية السعيدة والتصدى للظواهر الاجتماعية السلبية مثل التفكك الأسري والخلافات الزوجية وانحرفات الأبناء وتهيئة الظروف المناسبة لتحقيق التوافق الأسري.
برتوكول التعاون المبرم بين المجلس القومي للمرأة والأزهر الشريف
أشارت مقررة فرع المجلس القومي للمرأة إلى أن هذا اللقاء يأتي تفعيلا لبرتوكول التعاون المبرم بين المجلس القومي للمرأة والأزهر الشريف ممثلاً في مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، لم الشمل والتوعية الأسرية والمجتمعية، ويهدف إلى تنمية الأسرة المصرية والنهوض بأوضاعها من خلال تصحيح بعض المفاهيم دينياً واجتماعياً، وقالت إن برنامج الحملة يشمل تنظيم لقاءات توعوية بالقرى لرفع الوعي الأسري لدى المواطنين، وكذلك عقد لقاءات مصغرة مع طلاب المرحلة الجامعية والشباب المقبلين على الزواج حول معايير الإختيار الأنسب لشريك الحياة.