عضو منظمة خريجي الأزهر: إشاعة الفاحشة ونشرها من أكبر الذنوب
الدكتور محمد نصر اللبان
قال الدكتور محمد نصر اللبان، عضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، إن النفس البشرية وفي حال كانت بعيدة عن حب الشئ فهي لا تفعله، وإذا كانت بعيدة عن حب سماع هذا الشئ وعن حب نشره وإعلانه فإنها لا يمكن أن تفكر فيه، لافتا إلى أن إشاعة الفاحشة ونشرها من أكبر الذنوب وفيه ضرر وأذى للملحق به الفاحشة.
اللبان: اتهام المحصنات الغافلات بالباطل جزاءه أليم
وأضاف «اللبان» خلال حواره ببرنامجه «تسامح ورحمة»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قد بين في أحد الأحاديث النبوية الصحيحة، حين قال «سِباب المؤمن فسوق، وقتاله كُفر»، كما وبين أنه ومن الموبقات والمهلكات قذف المحصنات الغافلات واتهام العفيفات والمحصنات المسلمات لها جزاء أليم.
وأوضح عضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، أن هناك حدًا تجاه كل من تسول له نفسه في قذف المحصنات واتهام العفيفات، ولكل من يأتي بهذا الجرم، «هناك جلد 80 جلدة لمن ينشر الفاحشة أو لمن يسب ويقزف العفيفات الطاهرات، وقد بين الأسلام ذلك ليبين أن خلق المسلم لا ينبغي أن يكون كذلك، ومن شأن المؤمن أن يحب للناس ما يحبه لنفسه وأن يكره لهم ما يكرهه لنفسه».
لا بد للمؤمن أن يحب لأخيه ما يحبه لنفسه
وأكد أنه لا يمكن للفرد أن يكون مؤمن كمال الإيمان حتى يحب لغيره ما يحبه لنفسه، وحتى يكره لغيره ما يكرهه لنفسه، «لو طبقنا ذلك في مجتمعنا لسعدنا في دنيانا وأخرانا كما سعد السلف الصالح، وإذا نظرنا لوسائل التواصل الاجتماعي فما أحوج المستخدمين لتلك الوسائل أن يتقوا الله عز وجل ويبتعدوا عن إشاعة الفواحش ونشرها والإعلان عنها خاصة وإذا كانت للمسلمين والمؤمنين».