ضمور المخ يهدد حياة «مصطفى» و«سيف» بالشرقية.. ووالدتهما: مش قادرين على العلاج
أسرة بالشرقية تستغيث لعلاج طفلين مصابين بالضمور
مرض الضمور سكن مخ طفل وشقيقه الذي يصغره بـ 9 سنوات قبل أن يكملا عامهما الأول، لتتحول حياة الأسرة البسيطة التي تعيش في قرية مترامية الأطراف بمركز الحسينية بمحافظة الشرقية إلى مأساة، فالأهل لا يملكون شيئا من حطام الدنيا، ويدبرون قوت يومهم بشق الأنفس ليقف الأب والأم عاجزين أمام معاناة ابنيهما التي تتفاقم يوما تلو الآخر.
اكتشاف إصابة الابن الأول بالضمور
تروي مروة محمد مصطفى، مقيمة بقرية برد التابعة لمركز الحسينية بمحافظة الشرقية، تفاصيل معاناة ابنيها «مصطفى جمال باز» 14 عاما، و«سيف» 5 سنوات، «بعد نحو 6 أشهر من ولادة ابني مصطفى، فوجئت بإصابته بارتفاع شديد في درجة الحرارة، وتوجهت به إلى مستشفى الحسينية المركزي، وبعد فترة أخبرني الأطباء بإصابته بمرض ضمور في المخ»، مشيرة إلى أنه تعرض لمزيد من مضاعفات المرض الذي أفقده القدرة على الحركة، وأجرى عملية جراحية منذ 7 سنوات بتكلفة 10 آلاف جنيه دون جدوى.
إصابة الابن الثاني بالضمور
«قبل أن يكمل ابني سيف عامه الأول أصيب أيضا بمرض الضمور في المخ ولكنني بدأت علاجه مبكرا ما جعله يستجيب للعلاج»، هكذا تقول الأم التي تؤكد عدم مقدرتهم على تحمل تكاليف العلاج، «لم نعد قادرين على تحمل تكلفة العلاج حيث يحتاج لأدوية بمبلغ 3 آلاف جنيه شهريا لتساعد على تنشيط خلايا المخ، وهو علاج مستورد».
أسرة بسيطة تعيش في منزل متهالك
بحسب «مروة»، فإن زوجها يعمل عامل باليومية، ويستطيع بالكاد تغطية نفقات المعيشة، ولا تسطيع هي الخروج إلى العمل حيث يحتاج طفليها لرعاية دائمة، بالإضافة إلى أن لديها بنتين إحداهما في الصف الخامس الابتدائي والأخرى في الصف الثالث الابتدائي، كما أنهم يعيشون في منزل متصدع.
استغاثة لوزارتي الصحة والتضامن ومحافظ الشرقية
وتستغيث والدة مصطفى وسيف، بوزارة الصحة والدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، لمساعدتها لعلاج ابنيها وتطوير منزلهم ضمن «حياة كريمة»، حيث يجري تنفيذ المبادرة في نطاق مركز الحسينية، كما ناشدت مديرية التضامن بالشرقية لمساعدتها بصرف إعانة تكافل وكرامة لهم.