الجندي يندد بالانتهاكات الإسرائيلية في الأقصى وكنيسة القيامة: يدنسون الأرض المباركة

ندد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، بالممارسات الصهيونية الهمجية في المسجد الأقصى وكنيسة القيامة، إذ ذكر أنه عندما يرى ما يحدث في المسجد الأقصى يحزن كثيرًا، داعيًا حكام الدول الإسلامية أن يكونوا يدًا واحدًا ضد هؤلاء الحثالة من الصهاينة الذين يدنسون هذه الأرض المباركة، ولا يتركون مسلمًا أو غير مسلم، وذلك خلال تقديمه برنامجه «لعلهم يفقهون»، الذي يُعرض على قناة «دي إم سي».

قوات الاحتلال الإسرائيلي داهمت كنيسة القيامة 

وأضاف «الجندي»، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بمداهمة كنيسة القيامة، وهذا يتضح أنهم لا يتركون مسلمًا أو مسيحيًا آمنًا «دول عصابة من الصهاينة لا يحترمون دينًا، يهاجمون المصلين في كنيسة القيامة أثناء احتفالهم بأعياد القيامة لديهم، وقاموا بالاعتداء على المصلين، حتى أن المطران عطا الله حنا ظل يناشد العالم ويستغيث بالعالم، وكذلك كل مسلم يستغيث بالعالم من بطش هؤلاء الصهاينة.

لا نقبل الاعتداء على أي مسجد أو كنيسة 

وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن العالم وقوى العالم يستنكرون الاعتداء على دولة ما، وفي نفس الوقت يصمتون على ما يحدث في المسجد الأقصى بدم بارد ، وكذلك الاعتداء على كنيسة القيامة، «إحنا لا نقبل الاعتداء على كنيسة أو مسجد أو حتى على معبد»، مستشهدًا بقوله تعالى: «وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا ۗ وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ».

الإسلام جاء لحماية المعابد والكنائس والمساجد

وأوضح أن صوامع وهي جمعة صومعة والمقصود بها الأديرة، بينما «بيع» جمع بيعة، والمقصود بها الكنيسة، وصلوات المقصود بها معابد اليهود، بينما المساجد هي التي يتعبَّد بها المسلمون لله عز وجل، وهذا يوضح أن الإسلام جاء لحماية الكنيسة والدين والمعبد اليهودي وحماية المساجد، «نسأل الله السلامة، ورغمًا عن ذلك سنظل لحمة واحدة ونهنئ إخواننا من المسيحيين بأعياد القيامة، نسأل الله عز وجل أنهم يكونون دائما وأبدًا سعداء آمنين، مواطنين صالحين مشاركين لنا في هذا الوطن بالحب والانتماء».