احتفالات الأطفال بعيد الفطر في الإسكندرية
رسم البهجة على وجوه ملائكة الأرض، فرحة لها مذاق خاص، وهذا ما فعله أحد مراكز تنمية مهارات الأطفال بالإسكندرية ليوثق لحظات سعادتهم في 5 أيام متتالية، من خلال أحداث مختلفة أبرزها اللعب بالألوان و«الكعك والبسكويت وصلاة العيد والتكبيرات».
دعاء سلام، مالكة إحدى مراكز تنمية مهارات الطفل تروي لـ«لوطن» المهام الرئيسية للمركز، الذي انطلق منذ 6 أعوام على فكرة استضافة الأطفال خاصة أبناء المرأة العاملة، لرعايتهم وتوفير سبل العناية بهم حتى عودة الأم لعملها، وفي تلك الفترة يتم إخضاعهم لبعض الأنشطة العلمية منها معرفة أسس الكتابة الصحيحة وتشجيعهم على القراءة التي تعد بمثابة غذاء العقل والروح، وتنمية مهارات الحساب الذهني الذي يشكل عائقا لدي البعض في دراسته، كما يوجد مكان مخصص للرسم وغيره لتعليم الموسيقى، وذلك لإنشاء جيلًا مثقفًا واعيًا خاليًا من أي اضطرابات نفسية تسبب أي إعاقة للمجتمع، ويتراوح سعر الاشتراك بين 200 جنيه حتى 500 جنيه حسب المدة التي سيقضيها الطفل داخل المركز.
وبمناسبة حلول عيد الفطر قررت دعاء أن تخصص أسبوع كامل لإدخال فرحة العيد على الأطفال فكل يوم نشاط مختلف لمدة 5 أيام.
اليوم الأول: يتضمن تقديم عروضا مسرحية للعرائس المتحركة للحديث عن عيد الفطر، وبعض العادات والتقاليد القديمة التي كانت تمارس خلاله، حسب كلامها: «بنرسم للأطفال على وشهم وبنشغل أغاني العيد زي يا ليلة العيد أنستينا، وكل طفل بيبقى معاه بالونة شكلهم حلو جدًا».
ويتضمن اليوم الثاني طهي الأطفال الكعك والبسكويت لخلق جو من المحبة والتآلف بينهم: «هما اللي بيعجنوا ويخبزوا كل حاجة بنفسهم وبياخدوا الكحك معاهم البيت وياكلوه مع أهاليهم».
أما اليوم الثالث فهو يوم الألوان العالمي ويرتدي الأطفال زي موحد غالبا «تيشيرتات» بيضاء للرسم عليها بالألوان، وبعد الانتهاء من الحفل يحتفظ كل طفل «بالتيشرت» الخاص به كذكرى جميلة عن هذا اليوم، حسب «دعاء»: «الأطفال بيلعبوا مع بعض بالألوان ومسدسات المية».
اليوم الرابع: توزيع شنط ذات تصاميم مبهجة على الأطفال وتعبئتها بالحلويات المختلفة منها السوداني والنوجا والشيكولاتة، ويهدي كل طفل شنطة لصديقه كأنها العيدية ويظل الأمر كذلك حتى يحصل الجميع على الهدايا.
اليوم الخامس: محاكاة كاملة لـ صلاة العيد حيث يرتدي الأولاد القفطان والبنات الإسدال، وسماع تكبيرات العيد مع قضاء الصلاة جماعة.
تأتي ردود أفعال إيجابية جدًا من الأهالي خاصة بتسجيل كل لحظة في هذه الاحتفالات من خلال التقاط الصور.
تعليقات الفيسبوك